الملك يتدخل .. والسبب القرار المرتجف

{title}
نبأ الأردن -

نشأت الحلبي -





مرة أخرى يتدخل الملك بعد أن وصلنا الى "الحائط"..!





تدخل الملك بعد أن انتظر قراراً جريئاً من أصحاب الولاية العامة، لكن هيهات ..!!





ألف مرة ومرة قلنا، ومع أننا غير مختصين، بأن الأجواء باتت أكثر مواءمة بيئياً حتى يكون هناك قرار حكومي جريء بفتح المدارس والجامعات والقطاعات الاقتصادية، ولكن هيهات، بل أن الحكومة صدمتنا بالابقاء على كل إجراءات "التضييق" في بداية العام بعد أن وعدت بأنها ستعود عن كثيرٍ من القرارات..!





هذا من الناحية الوبائية، أما من الناحية الاقتصادية، فلا كلام يفيد أن أكثر من القول أن "الوطن استوى"، فعدد الاستثمارات التي تعاني، حدث ولا حرج..!





وعدد العاطلين عن العمل خصوصا بعد تسريح الكثير من الموظفين والعمال، حدث ولا حرج ..!





مساحة الفقر اتسعت حتى كادت أن تغطي كل مساحة الوطن، إلا 10 بالمائة، بالكثير، فيما عدد الفقراء، حدث ولا حرج ..!!





وأما عن الأنات التي تسمعها عبر جدران البيوت ونوافذها وشبابيكها، فأيضا، حدث ولا حرج ..!





وأما عن الحريات التي صودرت بحجة قانون الدفاع، فأيضا، حدث ولا حرج ..!!





وأما عن الحالة النفسية للناس بعد كل هذا "الضيق"، فأيضا، حدث ولا حرج ..!!





وأما عن التعليم الذي بات كما "الموت الاكلينيكي"، فأيضا، حدث ولا حرج ..!!





نعم، الملك تدخل في الوقت المناسب، وبعد أن "تجمّد" المرتجفون في أماكنهم صامتين..!





تدخل الملك بعد أن شعر بحجم ذلك الضيق الذي بات يعتلي قلوب الأردنيين ونفسياتهم، مالياً، ونفسياً، وجسدياً، فيما الحكومة صمتت وما زالت تنتظر، ماذا، لا نعرف؟!





أحسب أن الفرح الآن دخل كل منزل، وكل مدرسة، وكل جامعة، وكل مطعم، وكل مقهى، وكل دكان، وكل سوبرماركت، وكل نادٍ صحي، وكل مصنع، وكل معمل، وكل صالة أفراح، وكل منشأة، فبعضٌ من الأمل ورؤية المستقبل عادت الى الأفق و"الأنفس"..





وددت أن أقول أننا نريد حكومات تشعر بنا أكثر مما تقشعر منا..!






تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير