عاجل : وزير الخارجية يطلع النواب على تفاصيل زيارة الملك لأمريكا
نبأ الأردن - أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية، ميرزا بولاد، دعم مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف المحافل الدولية والاقليمية، تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وعلى رأسها ملف القدس والقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنها قضية الأردن المركزية.
جاء ذلك خلال لقاء اللجنة، اليوم الخميس، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، تم فيه بحث آخر التطورات والمستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والجهود الأردنية المبذولة للتعامل مع جميع الملفات.
وأشار بولاد إلى أن زيارة جلالة الملك للولايات المتحدة الأميركية، ولقاءه برئيسها جو بايدن، يوم الاثنين المقبل، تكتسب أهمية كبيرة لجهة توقيتها والملفات والقضايا التي ستتناولها والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، لا سيما أنها أول زيارة لزعيم عربي في عهد الإدارة الأميركية الجديدة.
وثمن بولاد، جهود جلالة الملك والسياسة الحكيمة التي ينتهجها للتعامل مع كل الملفات، مثلما أشاد بجهود وزارة الخارجية في تعزيز دور الأردن المحوري والقائم على الوسطية والاعتدال والدبلوماسية، التي تقودها بهدف حماية المصالح الوطنية الأردنية العليا.
من جهتهم، قال النواب: أيمن مدانات وهايل عياش وعلي الغزاوي وغازي الذنبيات وحابس الشبيب وفراس القضاة ومجدي يعقوب وعمر العياصرة وشادي فريج، إن اللجنة وانطلاقا من الدبلوماسية البرلمانية تقف خلف جلالة الملك في مواقفه الثابتة من مختلف القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وملف القدس.
وأشاروا إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، باعتبارها تشكل ضمانة مع صمود الشعب الفلسطيني للحفاظ على عروبة المقدسات وحمايتها من كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي للمدينة المقدسة.
بولاد والنواب الحضور عن آخر التطورات والمستجدات ومجمل القضايا الراهنة، وكيفية التعاطي معها دبلوماسيًا، قائلين إن الأردن بفضل حكمة جلالة الملك يحظى باحترام وتقدير عالمي وعلاقات متميزة مع مختلف دول العالم.
بدوره، وضع الصفدي، "خارجية النواب" في ضوء الزيارة الملكية الرسمية إلى واشنطن، والقمة المرتقبة التي ستجمع جلالة الملك بالرئيس بايدن، التي ستتناول العلاقات الاستراتيجية التاريخية بين البلدين، وسبل تعزيز آفاقها في مختلف المجالات، إضافة إلى آخر التطورات في المنطقة.
كما استعرض الصفدي، جهود المملكة المتواصلة التي يقودها جلالته لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة خدمة للقضايا العربية، وفي مقدمها دعم الأشقاء في فلسطين لنيل حقوقهم المشروعة، وحقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.