أردنيون يقيمون في الخارج يطالبون بمساواتهم بطلبة الجامعات الوافدين

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - عبر طلبة دراسات عليا يقيمون في الخارج عن صدمتهم من قرار مجلس التعليم العالي عدم شمولهم باستثناء "الطلبة الوافدين" من الحضور إلى الحرم الجامعي والاكتفاء بحضورهم من خلال إحدى المنصات الرقمية.





وقال الطلبة لـ "عمون" إنهم وبعد تسجيلهم في جامعاتهم على اعتبار أن القرار ينطبق عليهم أبلغتهم جامعاتهم بأن عليهم الحضور وبنسبة 50%، كما هو الحال بالنسبة للطلبة الأردنيين داخل المملكة.





واعتبر طلبة هذا القرار مجحفاً بحقهم؛ فكيف يعطي مجلس التعليم العالي امتيازا للطالب الوافد بعدم الحضور، في حين أن الطلالب الأردني المقيم في الخارج مطالب بالحضور، واصفين القرار بـ "المجحف وغير المنطقي".





وقال الطلبة إنهم بذلك يكونوا قد خسروا المبالغ المالية التي دفعوها إلى جامعاتهم لانهاء فترات السحب والإضافة، فضلا عن أن ذلك سيؤدي إلى تأخير دراستهم، كونهم لن يتمكنوا من الحضور بسبب الاشتراطات الصحية التي تفرضها الدول التي يقيمون فيها.





ودعوا مجلس التعليم العالي إلى إعادة النظر في القرار وتطبيق القرار الخاص بالطلبة الوافدين عليهم كونهم يقيمون خارج المملكة ومن الصعب السفر إلى الأردن والعودة، خصوصا وأن معظمهم يقيمون في دول الخليج التي تفرض حجراً صحياً عند العودة إليها.





وأشاروا إلى أنهم بذلك قد يخسروا وظائفهم، مناشدين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي النظر إليهم بعين الرأفة، نظراً لما يشكله هذا القرار من إجحاف بحقهم.





وكان نص قرار مجلس التعليم العالي الذي صدر منتصف الشهر الماضي على أنه "بالنسبة للطلبة الوافدين الموجودين خارج المملكة، فيترك للجامعة خيار تدريس هؤلاء الطلبة إلكترونياً (عن بعد) في المساقات التي نص هذا القرار على تدريسها داخل الحرم الجامعي".





واعتبرت جامعات أن هذا القرار خاص بالطلبة الوافدين لكنه لا ينطبق على الطلبة الأردنيين المقيمين في الخارج.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير