اخصائيون يدعون لعدم التسرع بالخلط بين لقاحات كورونا

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - قال أخصائي الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة وأمراض النوم، الدكتور محمد حسن الطراونة، إن منظمة الصحة العالمية حتى هذه اللحظة لم توافق على خلط اللقاحات.





وأضاف الطراونة في تصريحات صحفية، أن هناك دراسات أجريت حول العالم حول خلط المطاعيم ولكن جميعها ما تزال قيد البحث والتقصي.





وتابع، هناك دراسة أجريت في ألمانيا على الخلط بين اللقاحين “أسترازينيكا وفايزر”، حيث أعطيت الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا والجرعة الثانية من لقاح فايزر، فتبين أن الاستجابة المناعية لدى 250 شخصا أكثر من الأشخاص الذين حصوا على اللقاح المتجانس “أي من نفس المطعوم”، مؤكداً أن هذا الأمر ما يزال قيد البحث والدراسة عالمياً.





وقال الطراونة، “جامعة أكسفورد أجريت دراسة عكسية، حيث أعطيت الجرعة الأولى من لقاح فايزر، والجرعى الثانية لقاح أسترازينيكا، وتبين أن الأشخاص الذين حصلوا على جرعتين من اللقاح غير المتجانس أبلغوا عن أعراض جانبية أكثر من الأشخاص الذي حصوا على اللقاح المتجانس”.





وأكد أن الدراسات موجودة حول العالم فيما يتعلق بهذا الأمر، وهناك دول اعتمدت خلط اللقاحات مثل كندا، فالمعهد الصحي الكندي للمناعة واللقاحات اعتمد إعطاء الجرعة الأولى من أسترازينيكا، والجرعة الثانية من فايزر.





وبحسب اعتقاد المعهد الكندي، فإن هذه الخطوة تعزز الاستجابة المناعية وتحمي من عدوة المتحورات، وخصوصا المتحور الهندي، والبرازيلي والأفريقي.





وأشار الطراونة إلى أن هناك آراء علمية حول العالم يتم دراستها والبحث بها، ولكن أغلبها الخلط بين اللقاحين أسترازينيكا وفايزر.





وقال الطراونة، “برأيي يجب أن يكون الانتظار سيد الموقف، ويجب التأني كثيرا قبل اتخاذ أي قرارا، بسبب عدم إجراء أي دراسات أو أبحاث في منطقتنا (العرق العربي).





يُذكر أن خلط اللقاحات جاءت بسبب نقص إمدادات اللقاحات، فضلاً عن المخاوف التي تظهر عن بعض اللقاحات والتي يتم وقفها أو إلغاؤها من برامج التطعيمات الخاصة بالدول.





وبرر العديد من الباحثين العاملين على خطوة الدمج، “لن تكون قادراً على التحكم في الإمداد بالجرعتين الأولى والثانية من نفس الشركة في بعض الحالات، لذلك قد تكون هذه الجداول المختلطة هي المفتاح للحصول على جرعتين لأكبر عدد ممكن من الناس في العالم”.





وقال الباحثون إن هناك دراسات سابقة أجريت على الحيوانات أشارت إلى أن استخدام مجموعات اللقاحات ينتج أجساماً مضادة دائمة ضد عدوى فيروس كورونا، فيما أكدت وكالة الأدوية الأوروبية أن هناك “أسسا علمية جيدة” تشير إلى أن الخلط بين لقاحات فيروس كورونا “آمن وفعال، لأن جميع اللقاحات المعتمدة تعمل بطريقة مماثلة وذلك عن طريق تحفيز الاستجابة المناعية للبروتين الموجود في كوفيد-19″، وأن “البيانات المبكرة من إسبانيا وألمانيا، تشير إلى استجابة مناعية مرضية ولا توجد مخاوف تتعلق بالسلامة.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير