تداول أسماء ثقيلة بادعاء تورطها في قضية "الحليب الفاسد" .. والكلمة للقضاء!

{title}
نبأ الأردن -
أسماء ثقيلة، بل من العيار الثقيل، يجري تناقلها على أساس تورطها في قضية الحليب المجفف "الفاسد" التي شغلت الرأي العام الأردني مؤخراً.
وكانت مؤسسة الغذاء والدواء، قد أعلنت عن عدم ذكر الأسماء حتى لا يؤثر ذلك على مجريات التحقيق، ورغم ذلك فإنه يجري تداول أسماء نمسك عن ذكرها أيضا لذات الأسباب.
 وكشفت المؤسسة قبل نحو شهرين، عن رصدها مخالفات تتعلق باستخدام الحليب المجفف والزيوت المهدرجة في صناعة الألبان، مؤكدة تمكنها من ضبط كمية من الحليب المجفف أصوليًا، حيث تم توثيق المخالفة وتحويل الأطراف المعنية إلى النائب العام، وما تزال القضية منظورة أمام القضاء.
وأكدت المؤسسة في بيان صحفي أن استخدام الحليب المجفف والزيوت المهدرجة في صناعة الألبان يشكل مخالفة صريحة للقواعد الفنية والمواصفات المعتمدة.
وأوضحت المؤسسة بأن الحليب المجفف يُستورد لغايات صناعية غير مرتبطة بإنتاج الألبان، ويُعدّ بيعه وتداوله لأغراض غير مصرح بها مخالفة يعاقب عليها القانون.
وتحدثت المؤسسة عن استغلال بعض أصحاب العلاقة الكميات التي يتم استيرادها لغايات مشروعة لغايات غير مسموح استخدامها بها كمنتجات الألبان والتي تعتبر من المنتجات التي لا تخلو مائدة الأردنيين منها.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير