البحث العلمي والتطوير ينفذ برنامجا لبناء قدرات المبتكرين
نبأ الأردن -
ينفِّذ صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع الأكاديمية الملكية للهندسة في بريطانيا البرنامج التدريبي "زمالات القادة في الابتكار والذي يهدف لبناء قدرات المبتكرين، وتمكينهم من الاستفادة من نتائجَ بحوثهم العلمية.
ويهدف البرنامج كذلك، الى دعم التنمية الاقتصادية بمشاركة 8 متدربين من مؤسسات وجامعات وطنية وبحضور عدد من رجال الأعمال والمستثمرين، وخريجي البرنامج في دوراته السابقة.
وبدأت الأحد الماضي مرحلة التدريب التي تستمر أسبوعا، وتقوم بها شركة "اوكسنتيا" من جامعة أوكسفورد البريطانية، وتركِّز على بناء المهارات في الريادة وتعريف المشاركين بالتشريعات المتعلقة بتسجيل براءات الاختراع، وبيئة الأعمال المحلية، وإطلاعهم على فرص التمويل وتشبيكهم مع مستثمرين.
ويتضمن برنامج هذا العام، ومدته تسعة أشهر، مرحلة تحضيرية، يليها تدريب عن بعد، ثم مرحلة التدريب في الأردن، ومرحلة الإشراف عن بعد، فيما تختتم بمرحلة التدريب في بريطانيا.
وخلال افتتاحه حفل أقامته الأكاديمية بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق البرنامج وبدء فعالياته في الأردن للمرة الرابعة، أشاد مندوب الأمين العام للمجلس، ومساعده للشؤون العلمية والتكنولوجية الدكتور رائد عودة، بجهود رؤساء الجامعات والمراكز البحثية وممثلي المؤسسات، خلال البرنامج ودوره في تشجيع أجيال جديدة من القادة في مجالي العلوم والهندسة، وتحفيز فرص العمل والنمو الاقتصادي، وربط الأكاديميا بالصناعة.
من جهتها أعربت ممثلة الأكاديمية جاييل اليشا عن فخر الأكاديمية بالشراكة مع المجلس من خلال الصندوق لتعزيز نقل التكنولوجيا الفاعلة من المختبر إلى السوق مبينة أن 43 متدرباً أردنياً أنشأوا من خلال البرنامج أكثر من 160 وظيفة في شركاتهم، وجمعوا أكثر من 6 ملايين دولار، متطلعة إلى ظهور المزيد من رواد الأعمال التكنولوجيين الأردنيين يحدثون فارقًا في مجتمعهم.
وقالت مديرة الصندوق ريما راس إن البرنامج التدريبي يعدُّ منصة مثالية للأكاديميين ورياديي الأعمال تسهم في صقل مهاراتهم وتنمية معارفهم في مجال الريادة التكنولوجيا.
يشار إلى أن الصندوق يعمل على الربط بين الصناعة والأكاديميا من خلال تقديم الدعم لمشروعات بحثية مشتركة، بين الجامعات والمراكز العلمية من جهة، والصناعة من جهة أخرى، لتحسين كفاءة المنتجات وتطوير منتجات جديده، وزيادة كفاءة عملية الإنتاج، وتطوير التكنولوجيا المحلية، لرفع القدرة التنافسية لقطاع الصناعة.