البرلمانية الأردنية الأندونيسية تبحث والسفير سارونو التعاون الثنائي

{title}
نبأ الأردن -
بحثت جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الأندونيسية، خلال لقاء بدار المجلس اليوم الأحد، مع السفير الأندونيسي لدى عمان، آدي بادومو سارونو، أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها.
وقال رئيس الجمعية، النائب الدكتور محمد العكور، إن العلاقات الأردنية الأندونيسية "مميزة وقوية"، أرسى دعائمها قيادتا البلدين، مؤكدًا ضرورة تطويرها وتعزيزها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والزراعية والبرلمانية.
وأضاف أن الأردن يتمتع بموقع جغرافي مُميز، إضافة إلى الأمن والأمان اللذين يمتاز بهما، ما يُشجع على الاستثمار في أكثر من مجال، سيما في قطاعي البوتاس والفوسفات، مُتطلعًا لتشكيل لجان مُشتركة بين البلدين، لتعزيز التبادل الاقتصادي وإمكانية عقد اتفاقية تجارة خاصة.
وأكد العكور أن الأردن يتميز بتعليم عال مُتقدم على كثير من دول المنطقة، داعيا اندونيسيا إلى دعم مواقف الأردن المختلفة تجاه القضية الفلسطينية، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
من جهتهم، قال النائبان: سالم العمري، عودة النوايشة، إن الأردن يهتم في الجانب السياحي، أكان العلاجي أم الديني، مشيرين إلى أننا نتطلع لزيادة أعداد السياح الأندونيسيين إلى الأردن.
ودعا النائبان المجتمع الدولي إلى ضرورة تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين، الذين يستضيفهم الأردن، نظرًا لما سببته موجات اللجوء المختلفة من ضغط على موارده وبناه التحتية.
بدوره، أكد سارونو أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بمختلف المجالات، مُشيرًا إلى مذكرات تفاهم بين البلدين بهذا الشأن.
وقال إن علاقة الأردن مع اندونيسيا "مهمة"، لما يتمتع به الأردن من استقرار سياسي، مثمنًا دور الأردن في المنطقة، لإرساء السلام والأمن.
وأوضح السفير أن هناك تعاونًا اقتصاديًا وثيقًا بين البلدين، وهو في تزايد عام بعد عام، لافتًا إلى أن بلاده تستورد من المملكة زيت الزيتون وتمر المجهول.
وفي المجال التعليمي، قال سارونو إن نسبة الطلبة الإندونيسيين الدارسين في المعاهد والجامعات الأردنية، "هي في تزايد"، مُضيفًا أن الأردن وجهة مُحببة ومرغوبة لمن يريدون تعلم اللغة العربية والشريعة الإسلامية.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير