انطلاق فعاليات المؤتمر الأردني الدولي الثامن للحساسية والمناعة

{title}
نبأ الأردن -
افتتح أمين عام وزارة الصحة الدكتور رائد الشبول، مندوبا عن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، فعاليات المؤتمر الأردني الدولي الثامن للحساسية والمناعة اليوم الجمعة، الذي تنظمه جمعية أطباء الحساسية والمناعة في نقابة الأطباء بالتعاون مع الجمعية الأوروبية للحساسية والمناعة، والأكاديمية الأميركية للحساسية والمناعة والمنظمة العالمية للحساسية، على مدى يومين في فندق الموفمبيك.
وقال الشبول أن وزارة الصحة أولت الأمراض التحسسية والمناعية في الأردن اهتماماً كبيراً على مستوى التشخيص والعلاج، وتنفيذ البرامج الإِرشادية لمختلف الأَمراض التحسسية؛ مثل الربو، والتهاب الجيوب الأنفية، وَحُمَّى القش، وَالتحَسس من بعض الأَغذية، بالإِضافة إِلى الحساسية الموسمية من الغبار وتطاير حبوب اللقاح في الجو وغيْرها من الأَمراض التحسسية.
وأضاف أن الوزارة شرعت بتنفيذ آليات الكشف والتشخيص المبكر لتلك الأمراض من خلال إجراء الفحص السريري والفحوصات المخبري في المستشفيات الرئيسية والتعليمية التابعة للوزارة.
وبين ان الوزارة سعت إلى وضع برامج وإرشادات وقائية لتجنب ظهور أعراض أمراض الحساسية، حيث تقدم العيادات المتخصصة في المراكز الصحية المساعدة الطبية في حالات الحساسية الشديدة، كما وتقدم اللقاحات اللازمة للمرضى في مواعيدها المقررة، مما يساهم في تعْزيز المناعة وخاصة للأطفال كونهم الأكثر عرضة للإِصابة، بالإضافة إلى برامج التوعية والإرشاد للمواطنين والمرضى المستهدفين.
ولفت إلى إن مضاعفات الأمراض التحسسية المناعية تتزايد نسبتها مع الأمراض المزمنة مثل الربو والتهاب المفاصل ومرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعتقد أن هذا يرجع إلى تفاعل الجهاز المناعي مع المواد المثيرة للحساسية، مما يؤدي إِلى التهابات مزمنة بالجسم.
وقال رئيس الجمعية والمؤتمر الدكتور هاني عبابنة أن الجمعية تهدف من خلال المؤتمر إلى مواكبة كافة المستجدات العلمية و الطبية في مجال المناعة والحساسية، وان الجمعية تسعى الى تأسيس قاعدة بيانات وطنية إلكترونية للمواد والأطعمة المسببة للحساسية في الأردن لمراقبة المواد الحافظة والملونة المحسسة التي تدخل في الطعام والشراب وتوثيقها، وذلك عن طريق وضع لاصق تحذيري على الأطعمة والمشروبات.
وأوضح أن نسبة الحساسية في المملكة زادت عن 30 بالمئة من سكان المملكة، وأن الجمعية تتطلع لتأسيس مركز وطني للحساسية والمناعة في الأردن أسوة بالمراكز الوطنية في الدول العربية والأجنبية لتوحيد الإجراءات التشخيصية والعلاجية وتدريب الكادر الطبي و تبادل الخبرات مع الدول المتقدمة والذي من شأنه المساهمة في التخفيف من كلفة العلاج على المرضى.
وذكر أن جمعية أطباء الحساسية والمناعة في الأردن في نقابة الأطباء الأردنية منذ 18 عاما بدءا ب 15 طبيبا حيث أصبحت تضم الآن في عضويتها اكثر من 220 طبيبا من كافة الاختصاصات الطبية ذات العلاقة.
وقال نقيب الأطباء زياد الرغبي أن المؤتمر يصب في الأهداف التي وضعتها النقابة على صعيد التعليم الطبي المستمر، وأشاد بجهود الجمعية في هذا الإطار مؤكدا على ضرورة تلبية مطالب الأطباء وتحسين ظروفهم المهنية والمعيشية.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور معتصم الصويتي أن المؤتمر سيناقش من خلال 9جلسات علمية 58 بحثاً علمياً في تخصصات المناعة و الحساسية بما فيها استخدامات الخلايا الجذعية في علاجها، بمشاركة 58 باحثا أردنياً وعربياً وأجنبياً من خمس دول (الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، المملكة العربية السعودية، مصر وفلسطين).
ويذكر أن المؤتمر معتمد من قبل المجلس الطبي الأردني بواقع 6 ساعات للحضور و8 ساعات للمحاضرين لغايات التطوير المهني CPD.
بالإضافة الى اعتماده من المجلس الصحي العالي بواقع 6 ساعات للحضور و8 ساعات للمحاضرين لفئة المختبرات الطبية والمهن الطبية المساندة.
ويقام إلى جانب المؤتمر معرض طبي تشارك به عدد من شركات الأدوية المحلية والأجنبية.
تابعوا نبأ الأردن على