"نُغصة" المونديال!

{title}
نبأ الأردن -

نشأت الحلبي -





كنت أحضر مباراة إسبانيا وكوستاريكا ..





بين كل ضربة وضربة، كان المُعلّق يُذَكّر المشاهدين بأن "الماتادور الإسباني" قد لعب قبل انطلاق المونديال مباراة ودية مع الأردن ..





كنت أسمع اسم "الأردن" .. وأحزن!





فما بالنا وهذه العقدة التي لا "فكّ" لها !!





ما السبب بأننا لم نصل، أو حتى نحلم، أن نصل الى نهائيات كأس العالم!





لربما نحن من أكثر الدول التي يعشق أبناؤها لعبة "الفطبول"، فلا ترى حياً أو ساحة "فاضية"، إلا وقلبها أبناؤنا الى "ملعب" كرة قدم"!





ومع ذلك، فلا "عين" ترقب هذه المواهب، ولا تستخلص منها من يمكن أن يكون نجم كرة حقيقي في المستقبل!





أين الخلل؟!





هل هو في اتحاد كرة القدم، أم في وزارة الرياضة والشباب، أم الملاعب، أم في الجمهور، أم في "الحارات"؟!





يجب على "الدولة" أن تضع يدها على "الجرح"!





عادت بي الذاكرة الى أيام قرار نقل مباراة الفيصلي والوحدات الى إربد، وكان العنوان هو الخوف من التعصب الكروي!





معنى التعصب الكروي هو "التولّع" بكرة القدم، وهذا يعني أن هذا شعب يعشق اللعبة، ومعناه أن بيننا "محترفين" قادرون على تكسير صخر ألمانيا، و"فك" سحر ميسي!





الواقع يقول غير ذلك، فهو يؤشر الى أن واقع كرة القدم عندنا "واقع"!





فرحة وصولنا الى المونديال هي "نُغصة" وغصة في حلق كل أردني، وعليه يجب أن نعرف السبب، والمُسبب" في تعميق هذه الغصة الى قاع "البطن"!





ما انتهيت إليه وأنا أستمع الى المُعلق، هو أن شعور وجودك في المونديال جميل، ولو حتى في "تعليق"!


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير