المحامي بشير المومني يكتب..حول انتخابات المحامين ونتائجها

{title}
نبأ الأردن -

..





بعيدا عن أي تحليلات سياسية او تفسيرات رقمية وحديث السياقات والتحالفات الخ .. فاعتقد انه يتوجب علينا جميعا الآن ان نحترم افراز الصندوق وان ننتقل سريعا لمرحلة التطبيق البرامجي وفقا لما تقتضيه مصالح المحامين وهذا الاحترام يشمل بالضرورة من اختارتهم الهيئة العامة لتمثيلهم نقيبا واعضاء ليقوموا بحمل عبء المهنة ومقتضياتها .. فاعان الله الزملاء على مرحلة ضخمة الاعباء ..





اول ما يستحضر نفسه على طاولة المجلس ذلك ان الليلة الماضية كانت متعبة شاقة مضنية تستدعي التفكير جديا بتعديل التشريعات الانتخابية ذات الصلة وخصوصا تلك المتعلقة بالتعامل مع تضاعف وتضاخم اعداد الهيئة العامة مقابل مركزية الاقتراع وبما يتيح ويسعف بامكانية اجرائها ايضا في مراكز المحافظات وكذلك وجود ضبط معياري موضوعي لما يسمى الجولة الثانية توقيتا وتعليلا او حتى التخلي تماما عن هذه الفكرة وكذلك الحال فيما يتعلق بتأجيل اجراء الانتخابات لمدة اسبوعين لعدم اكتمال النصاب واعتباره قانونيا بمن حضر من أول دعوة وكذلك الانتقال لمرحلة الزامية الكتل والبرامج..





وجود هيئة موازية لمجلس النقابة ( مجلس حكماء / مراقبة اداء ) مركبة من الهيئة العامة تكون رديفا استشاريا وتراقب اعمال المجلس وتطبيقه للبرامج باتت مسألة اساسية اعتقد بسبق قيام مجموعة نخبوية من الزملاء اقتراحها .. أما معالجة اثار جائحة كورونا على المهنة والتشريعات المستحدثة من تعديلات مست بشكل مباشر في عمل المحامين مثل تعديلات قانون التنفيذ والعقوبات والاصول المدنية الخ.. يتوجب ان يكون حاضرا بقوة في اعمال المجلس المنتخب ووضع خطط عملية للتعامل مع ذلك ..





هموم المهنة اكبر من تعد او تحصى ولا نقول سوى اعان الله ممثلي الهيئة العامة في المجلس على العبء الكبير الذي ينتظرهم واعتقد ان من اهم عوامل نجاح المجلس في تحقيق مصالح المحامين وخدمتهم هو تجاوز مرحلة الانتخابات والتوجه نحو العمل الجماعي التوافقي دون حسابات ومواقف مسبقة والتركيز على الشأن المهني





المحامي بشير المومني


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير