الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي يكتب : أتعبتنا يا سمو الأمير

{title}
نبأ الأردن -

كلنا يعرف أن الذي ليس له كبير فإن عليه أن يبحث له عن كبير وإلا فإنه سوف يضيع ، وأن أي أسرة لا يَحترم فيها الأخ الأصغر اخاه الأكبر ، فإن هذا يعتبر من عدم مروءَة وتجاوزا على الأخلاق العربية والإسلامية .
لقد تعودنا دائما على كلمة العود أو عامود البيت أو عقيد القوم و الذي يجب أن يتم مخاطبته دائما بطريقة مؤدبة ومحترمة ، أو أن تكون بتصرفات مبنية على الإحترام والتقدير والنصح والإرشاد ، لا أن تكون من خلال التهجم أو الإستنكار أو التقليل من قيمته داخل الأسرة أو إثارة الفتن عليه داخل المجتمع أو الأسرة .





لقد تعودنا أيضا أن من يكبرك يوما فإنه يملك معرفة وعلما أكثر منك بسنة، فكيف إذا كان أخاك الأكبر مشهود له بالحكمة من العدو قبل الصديق وبٍبُعد النظر والرؤيا الثاقبة .
في مجتمعاتنا الصغيرة وأسرنا البسيطة إذا سمعنا أو شاهدنا أن هناك تمردا أو إثارة للفتنة من الأخ الصغير على إخوته الكبار ، أو على اخوه الأكبر منه و الذي يكون عادة هو من يحمل ويتحمل أعباء أسرته ، فكيف إذا كانت هذه الأسرة بحجم المجتمع أردني ، فإن هذا يعتبر تمردا من اجل إثارة الفتن ويخلوا أيضا من الحياء والمرؤة .
إن الأسرة في المجتمع سواء كانت أسرة سياسية أو ملكية أو بحجم أسرة تاريخية مثل الاسرة الهاشمية والتي تنحدر من أصول مقدسة و شريفه يجب أن تكون متماسكة وملتزمة بالبروتوكولات العشائرية والدينية والأخلاقية والسياسية ، وإن أي خروج عليها من أحد افرادها الصغار ، فإن هذا يعتبر أيضا إثارة للفتنة بالوطن ولا يمكن أن يكون ولا بأي حال من الأحوال يصب بمصلحة الوطن أو الشعب أو الأسرة ذاتها .
كفانا تراهات وتجاوزات غايتها كسب الشعبويات الزائفة ، ويجب أن يكون هناك إلزام للمتجاوزين حدودهم إما بقانون الأسرة أو بالقانون العام .





كفانا فتن ومصائب ومؤامرات خارجية وداخلية على الوطن وقيادته و فِتنَ سوف تؤدي إلى العصف بالوطن وتدميره لأجل مراكز ومسميات وظيفية أو أهواء شخصية .
الوطن أكبر من أي مصلحة شخصية أو خلافات اجتماعية لأي شخص مهما كان موقعه أو كان مسماه .





وأخيرا فإنني اقول يجب علينا ان ندعم ونساند الزعيم العربي الوحيد الذي يتكلم عن هموم الوطن ويحاول حلها ، ونؤكد دعمنا له لأنه الوحيد الذي يعتبر صخرة تتكسر عليها كل المخططات الصهيونية الإمبريالية حول تصفية القضية الفلسطينية.





كما وعلينا ان نقف بقوة وندعم ايضا سمو ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، الذي يبذل جهدا غير عادي ولا طبيعي من أجل النهوض بقدرات شباب الوطن ويترأس الكثير من المبادرات التي تخطط لمستقبل آمن و للنهوض بشباب الوطن ومعالجة مشاكله .





حمى الله الوطن وشعبه وجلالة الملك وولي عهده .


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير