ميسر السردية تكتب : ذكرياتنا الحلوة
يمكن أغلبنا عشنا نفس طقوس العيد زمان، زي هذا الوقت بكون حضرت فستاني وكندرتي، طبعا اللون أحمر، الصبح بكير بنسمع صوت التكبير بالجامع، كنت بميز صوت جدي من بين الأصوات وبتمنى يجي يوم واروح عالجامع بس دايما بتروح على نومه لما يروحوا عصلاة العيد.
من بكير ريحة القهوة وحلو مشكل، ملبس وناشد وراحة ونوجة وبسكوت بصينية كبيرة، وحده بالمضافة ووحده عنا، من بعد الرجعة من السلام عالمجنة تبلش الجيران تتعايد. برابط عطريق الراجعين ، عيديات عفق، طبعا كلها شلونه وبالكثير عشرات…طول النهار الجيبة تخرخش، بقضي النهار ختي متى عالدكانة.. اغلب مشترياتي ببسي وميرندا وحلو نفس اللي عنا بالدار…بيعملوا اهلي احيانا لزاقيات.. لكن احنا الصغار تقريبا ما بناكل وجبة طول النهار، يادوب لعب ومشترى .. من أهم الأشياء أنك مهما ارتكبت من مخالفات فذنبك مغفور، لما يجي الليل من التعب بنام بدون هز… آخر همنا الدنيا…

























