من أوهان الصينية الى الرصيفة الأردنية .. من هو المجرم؟!

{title}
نبأ الأردن -

نشأت الحلبي -





خلال يومين فقط، فقدت أسرة في الرصيفة الأم والإبن، وأما القاتل فهو فيروس كورونا .,.





كحال كثير من العائلات في العالم، أحال هذا الفيروس حياة تلك العائلة الى حزن، وجحيم ..





السؤال الأكبر الذي كان يدور في مجلس العائلة المنكوبة بمدينة الرصيفة الأردنية، وكحال كل مجالس العزاء في كل مدن وقرى العالم، حول حقيقة هذا الفيروس، وكيف هجم على الدنيا ليحيلها الى خراب، من موت واقتصاد منهار وبطالة وتشتت أسر وعائلات أنهكها الفقر ..!!





نعم، من حقنا، كما من حق كل عائلة، وكل أب وأم وابن وابنة، أن نسأل : من هو القاتل الحقيقي ..؟!!





أغلب الناس، وفي كل بقاع العالم، سمعوا كلام الحكومات، وقبلوا بالمطاعيم كحلٍ هو الأخير بعد أن كانت عيونهم تشرئبّ الى كل خبر ومعلومة يمكن أن تصدر عن مختبرات الدول "المتقدمة" التي بيدها الحل والعقد "الصحي" ..!





بل، إننا كنا، وما زلنا، نحارب من يشكك بالمطاعيم، ذلك أننا أيقنا بأن لا مفر من ذلك، ولكن ما الذي يجري، وما السبب في أن يتوفى الله شاباً مثلا رغم أنه أخذ المطعوم الأول والثاني، وربما المعزز، مسلماً أمره لله تعالى بعد أن سلمه لعلماء المختبرات والخبراء، كما هو مفترض، في علم الوبائيات والمطاعيم والفيروسات ..!!





اقتربنا من نهاية العام الثالث لهذا الوباء الذي بات بلاء .. ولا حلول تتضح في الأفق بعد أن زادت المتحورات، وقَلَّت فعاليات المطاعيم، وبات معها التطوير واجباً على العلماء ..!!





من جرعة أولى وثانية، بات هناك "معزز"، والكل يسأل : مع المتحورات التي يبدو أنها لن تنتهي للفيروس، هل بات الحل بالمعززات، وهل لكل متحور معزز، ومتى تنتهي هذه الدوامة في زمن يفترض أن عنوانه الأساس هو التقدم العلمي وفي كل المجالات ..؟!!





هذا الفيروس بدأ من الصين، ولربما كان السبب وراء تسميته من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بـ "الفيروس الصيني"، وانتشر من أوهان الصينية حتى وصل الى كل مكان في العالم ليقع الكثير ضحايا له، ومن لم يمت بالفيروس، مات قهراً مما فعله به الفيروس، والحكومات، لا سيما تلك المرتبكة والتي أدخلت الناس في دوامات أهمها الفقر، وهو ما دفع الناس لتسأل عن المجرم الحقيقي، ومتى يتم الكشف عن سبب وجود هذا الفيروس، وكيف انتشر في شرايين العالم كله متخطياً كل الحدود، بهذه السرعة، وهذا الفتك ..؟!!





أسئلة كثيرة معلقة في أذهان "المكلومين"، ولكن يبدو أن الإجابات عليها لن تكون اليوم أو غداً، بل ربما تكون بعد قرون كحال الأسرار التي لا يتم الكشف عنها إلا بعد سنين وسنين ..!!


تابعوا نبأ الأردن على