محمد داودية يكتب: إنه عرش الأمة !!

{title}
نبأ الأردن -
يحتفل شعبنا اليوم، بالعيد 26 لجلوس الملك عبدالله الثاني إبن الحسين على عرش الآباء والأجداد.
والملك عبد الله، سليل النسب الأشرف والأنبل، نسب قريش أعز قبائل العرب، ونسب الهاشميين المتصل ببيت النبوة والنور والهدى.
وتظل عين الملك الهاشمي على المستقبل، وعينه الأخرى على تراث الآباء والأجداد.
العطاء والألق والبهاء، هي ما تعطر مسيرة الملك عبدالله الثاني الذي يقاتل على كل الجبهات بصلابة وجسارة، بلا وهن ولا هوان.
طلع بنا الملك عبد الله بحكمته، من مخاضات وبرازخ ودوامات عنيفة عميقة، ووقف وقوفًا صلبًا في وجه جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وابتكار صيغة جسور الإغاثة الجوية.
ويدير الملك الغالي معركة البناء والتحديث والإصلاحات الدستورية الديمقراطية،
مسنودًا بولي عهده الأمير الحسين الذي له محبة غامرة في كل قلب أردني.
ويواصل الملك الهمام خوض معارك الأمة للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ضد المطامع الصهيونية.
إن الاتصالات الثمينة التي يقوم بها ملكنا مع مختلف دول العالم، والعلاقات الدولية التي يبنيها ويعززها، تسهم إسهامًا كبيرًا في رفعة الأردن، وفي تثبيت الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني، وخاصة الدفاع عن "الأونروا"، وكشف جوهر الصراع، الذي عِلّته العدوان الإسرائيلي على حقوق شعب فلسطين العربي.
لقد كرس الملك سياسة خارجية واضحة مستقرة، قوامها المصداقية والاستقلالية والاحترام المتبادل، القائم على أن السلام العادل القابل للحياة، هو خيار الشعوب العربية، وعلى استحالة تحقيق الاستسلام ورفع الرايات البيضاء، الذي يتوهم الاحتلال الإسرائيلي ان في وسعه فرضه، وهو الوهم الانتحاري الذي يمتد منذ 58 سنة دامية.
وكرّس الملك عبد الله سياسة داخلية ثابتة صلبة، قائمة على الانفتاح، والاتصال، والشفافية، والمصداقية، وسرعة الإنجاز، ومتابعته شؤون الوطن متابعة لا هوادة فيها.
وإذا كانت بلادنا الأردنية العربية، تواجه تحديات كبيرة، سببها الإحتلال الإسرائيلي، الذي يدمر فرص التنمية والاستقرار، فإن كيان الإحتلال يواجه، بسبب سياساته العدوانية، أضعاف ما نواجه.
نحتفل بعيد جلوس ملكنا، ونحن نفخر بجنى يديه ورعايته وطنًا عربيًا أردنيًا هاشميًا مستقرًا مستمرًا،
كل عام وبلادنا بخير تحت ظلال الراية الهاشمية المظفرة.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير