رائد الأفغاني يكتب : متقاعد الضمان قلبه من الحامض لاوي!!
نبأ الأردن -
متقاعد الضمان الإجتماعي والزياده المزمعه على الحد الأدنى للأجور والزياده المزمعه على رواتب المتقاعدين العسكريين والمدنيين ربما وأقول هنا(ربما) دون الإتيان على ذكر أي زياده على مداخيل ورواتب متقاعدي الضمان الإجتماعي وبالأخص المتدنيه رواتبهم أو المتهالكه رواتبهم إن جاز لي التعبير كون الحجه والمبرر الذي يدفع ودفع حكومات سبقت وأتت بأن هؤلاء الحزانى الثكالى يرتبطون بقانون راسخ وثابت رسوخ وثبات الجبال لا يزحزحه أحد ولا يعدل أو لا يجرؤ المسؤول أو المشرع الإقتراب منه وكأنه (فيه شيء من القداسة) مايرغم ويجبر متقاعد الضمان الإجتماعي على عدم المطالبه أو الإلحاح بها لرفع نسبة الأوكسجين في شقي رئته كي يتنفس بما كتب الله له من عمر وحياه...
قد نعلم أو لا نعلم بما يدور بخلد الحكومه الآن ولا حتى في تضاريس وجغرافيا عصفها الذهني وما هو الرقم الفاينال للحد الأدنى للأجور مع العلم بأن هناك تسريبات خجوله محفوفه بالسريه أو مقصوده تتبع إسلوب التقصد بنشر الرقم النهائي وبإسلوب وطريقة(جس النبض) علها بالنهايه تخرج بحسبة ترضي طموح ومرامي برنامجها المالي والإقتصادي وتلبي طموحات العمال وأرباب العمل...
هنا يدفعنا هذا وكل كي نسأل الحكومه والمشرع ومتخذ القرار ومن يعمل على طهيه ويرمي بما لذ وطاب من شتى انواع البهار كي يظهر ماقد يظهر من لذه ونشوه ويخفي ويخبيء ماهدفت إليه حكومتنا الرشيده من مرامي وغايات وأهداف دفينه ليخرج الرقم الفاينال الرقم المعلن للحد الأدنى للأجور ملبيا لطموحات الحكومه ومتماشيا مع أهدافها وبرامجها لديمومتها وإطالة عمرها وكي يسجل لها لاعليها أنه في عهدها وكنفها تم التجرؤ على رفع الحد الأدنى للأجور...
الهام والداعي للتساؤل لنا نحن متقاعدي الضمان الإجتماعي أين نحن من هذا وكل؟
وفي حين تم نسياننا وتناسينا سواء كان بقصد أو بغير قصد من كلمات ومطالبات الساده نواب الأمه لدى مناقشة برنامج الحكومه الحاليه كي تنال الرضى والثقه ولم يأتي أي من المتكلمين سواء منح أم لم يمنح الثقه لدولة وحكومة جعفرحسان على ذكر(متقاعدي الضمان الإجتماعي) خصوصاً الذين تقل رواتبهم عن ٣٠٠ دينار وهذا مرده بأن الساده نواب الأمه باتوا على قناعه راسخه بأن أي تحسين في مستوى معيشة متقاعد الضمان الإجتماعي مرتبط بقانون سواء كان معدل ام على نفس سطوته وحجم الجور والسخط منذ إقراره وبالفعل كأنه (مُقدّس)
أو لربما بل أجزم بأن هناك تقصير من متقاعدي الضمان الإجتماعي أنفسهم بعدم إستغلال فترة مناقشة البيان الوزاري للحكومه الحاليه والإرتهان والإرتكان إلى جمعيتهم (الجمعيه الاردنيه لمتقاعدي الضمان الإجتماعي) التي عولوا عليها كثيراً في المطالبة بالحقوق والمكتسبات وزيادة غلة سلة ما يستحقون كمن يتبع سراب ليطفىء عطشه وظمأه إذ باتت جمعيتهم حديقه خاصه للتلذذ واللهو وبؤرة لإضاعة الوقت وإستراحة لبعثرة الوقت دون جدوى أو نتائج مرجوه تلبي الأهداف التي أسست من أجلها...
لذا أجد لزاماً علينا جميعاً التنادي إلى إظهار أناتنا وما نعانيه من أوجاع خصوصاً في الأيام القليلة التي ربما تسعفنا أو لا تسعفنا من خلال زيارة نواب الأمه كل في مدينته وحاضره وباديته كي نرسخ بأذهانهم بأن هاهنا متقاعد الضمان الإجتماعي موجود يإن ويرزح تحت سياط غلاء الأسعار وضنك العيش وعلقمه وبحال تم رفع الحد الأدنى للأجور يجب أن يتزامن ويترافق ذلك مع إيجاد الوصفه السحريه ولو بقانون إستثنائي لرفع الرواتب المتدنيه لمتقاعدي الضمان الإجتماعي لتصل وتتوافق مع الحد الأدنى للأجور...
ماذا وإلا وبحال لاقدر الله تجاهلتنا حكومة دولة جعفر حسان وقررت أن تذر الرماد في عيون متقاعدي الضمان الإجتماعي أن تطلع علينا بأنها سترفع نسبة الأوكسجين المستنشق من الهواء العليل الطلق لمتقاعدي الضمان الإجتماعي بما يتواءم وينسجم مع رفع نسبة الحد الأدنى للأجور ...
دولة رئيس الحكومه الأفخم متقاعدي الضمان الإجتماعي(قلبهم من الحامض لاوي)