الحزب الوطني الإسلامي يتبنى قضية أندية الدرجة الثانية ويطالب بإنصافها

{title}
نبأ الأردن -
أحمد قدورة 

أكد الحزب الوطني الإسلامي أن الرياضة الأردنية يمكن أن يعول عليها وطنيا لتحقيق مستويات متقدمة من التميز الرياضي، كما يؤكد أهمية الاستثمار بها كرصيد وطني مهم، وفي هذا السياق ينظر الحزب إلى قرار اتحاد كرة القدم ضد أندية الدرجة الثانية، لأسباب ليست عادلة، ممثلة بقرارها الامتناع عن المشاركة في الدوري المخصص لهم وعددهم (١٥) نادي، بعد أن أخفقت هذه الأندية في الحصول على حقوق إدارية ومالية مستحقه لهم كانوا قد تقدموا للحصول عليها ولم يتم الاستجابة لطلبهم مما حدا بهم ان يعلنوا عدم المشاركه لعدم توفر المال لديهم.
وأكد أمين عام الحزب، النائب الدكتور مصطفى العماوي أن الكتلة النيابية للحزب ستقوم بمتابعة الأمر مع الجهات ذات العلاقة، وصولا لحلول داعمة للأندية ومنصفة لها.
وأضاف أن دورنا الحزبي والنيابي سيكون حاضرا في كل القضايا الوطنية، ومنها الرياضة والأندية لما لها من أهمية وما تشكله الرياضة من قيمة رسمية وشعبية.
إن الحزب الوطني الاسلامي وإيمانًا منه بضرورة تعزيز المشاركات الرياضية الشبابية، خاصة أن مثل هذه الفرق يمثل شباب قرى ومناطق في المحافظات المختلفة المخزون الأساسي لها من الكفاءات والخبرات، ما يستدعي تعزيز دورهم دعمهم، فإن الحزب، يناشد الرياضي الأولى صاحب الجلالة وولي عهده الأمين بالتدخل من أجل إعادة النظر والعودة عن هذا القرار ، وتقديم دعم مالي يوازي الجهد الذي تقدمه هذه الأنديه من الإنجاز الرياضي الواعد، بما تضخه من دماء جديدة في شريان الجسد الرياضي، والشبابي الوطني، وكلنا طموح أن تأتي عودة الاتحاد برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين عن هذا القرار بما يخدم الحركة الرياضة الوطنية، ويعزز منجزاتها ويدعم منتسبيها.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير