د. رافع شفيق البطاينة يكتب: صالح العرموطي... قصة وطن ،،،

{title}
نبأ الأردن -
النائب صالح العرموطي أو أبو عماد شيخ المحامين ، أو عميد النقابيين أو العم أبو عماد سميه ما شئت، كان لا بد من انصافه وتسليط الضوء على شخصيته الوطنية، يسميه البعض معارضا وأنا أسميه العاشق للوطن ، والغيور على سيادة الوطن وعلى أمنه واستقراره ، المدافع عن المواطن وحرياته وحقوقه بكل شراسة ، لا يثنيه عن قول الحق لومة لائم ، نائب وطن لثلاث دورات متتالية ، في الانتخابات الأخيرة زهد عن الترشح مرتين إلا أن الضغوط الشعبية دعته لتلبية الطلب، والانصياع للرغبة الشعبية والعودة عن قرار عدم الترشح ، نجح بأعلى الأصوات على القائمة المحلية بعشرات الآلاف من الأصوات، ولو ترشح على القائمة الوطنية لحصد مئات الآلاف من الأصوات ، نجح نقيبا للمحامين عدة دورات في سابقة لم تحصل لأي نقيب ، هذا الرجل علامة في القانون ، ولكن حيد عن رئاسة اللجنة القانونية وحتى عن عضويتها، وتقبل الموضوع بصدر رحب ولم يثنيه عن ممارسة دوره الرقابي والتشريعي بكل جرأة ونزاهة وحيادية ، فهو زاهد لكل المناصب، لم يسجل عليه أي زلة لسان تجاه الوطن أو أي من زملاؤه النواب، لا يحمل ملفات خدمات لأشخاص بعينهم على حساب أشخاص آخرين ، وإنما يحمل ملفات الوطن وهموم المواطنين جميعاً دون استثناء ، ولا يتواجد على أبواب الوزارات والوزراء لمصلحة شخصية ، فالكل يجمع على محبته ، نقي السريرة نظيف اليد ، لا أحد يستطيع أن يزاود عليه بوطنيته ، ولا بانتمائه لوطنه، أو ولاؤه لقيادته ، مهما تحدثت عنه لا توفيه حقه، كيف لا وهو من بح صوته حينما يعتلي منصة مجلس النواب دفاعا عن الوطن والمواطن وعن الحق، بوركت شيخنا الجليل الفاضل ، ومتعكم بموفور الصحة والعافية ، هذه كلمات عفوية كتبت بحقك ، لأنك فعلا قصة وطن ،، وللحديث بقية.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير