أبو كركي : لا يوجد عِلم أو تقنية يمكن لها التنبؤ بوقت ومكان وقوع الزلزال
نبأ الأردن -
عقدت وزارة الطاقة والثروة المعدنية، اليوم الثلاثاء، محاضرة توعوية، ضمن برنامج زائر الشهر، بعنوان " الزلازل: أسباب حدوثها وكيفية التصرف عند وقوعها" قدمها كل من استاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل والبيئة في الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي، ومن مرصد الزلازل الأردني الجيولوجي المهندس شادي الزعبي، ومدربين من مديرية الدفاع المدني.
ونفى أبو كركي خلال المحاضرة وجود أي تقنية أو علم يمكنه التنبؤ بوقت ومكان وقوع الزلازل على الإطلاق لو قبل 5 دقائق من وقت وقوعه.
وأكد أن زلزالية الأردن تتراوح بين الضعيفة إلى المتوسطة، ولا يوجد ما يدعو للهلع عند وقوع أي زلزال في الأردن أو في دول الجوار، داعيا إلى الحذر دوماً وبناء الخطط المسبقة تحسباً لأي طارئ قد يحدث لا قدر الله.
وحول الزلزال الذي سُجل مؤخراً في سوريا، أكد أبو كركي أنه وقع في منطقة نشاط زلزالي طبيعي معروف لأهل الاختصاص على مدار التاريخ، مشيرا أنها منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي.
من جهته قدم الزعبي ملخصاً عن مهام مرصد الزلازل الأردني، منوهاً إلى وجود 23 محطة رصد زلزالي تغطي مختلف مناطق المملكة.
وقال إن المرصد يقوم برصد وتحليل وتحديد مواقع وقوع الزلازل محليا وإقليميا وعالمياً، وتوثيقها في سجل تاريخي يتضمن مواقع حدوث الزلازل وقوتها وتأثيرها.
وبيّن الزعبي أن المرصد يقدم المعلومات الزلزالية للطلاب والمعاهد والمراكز البحثية، ويمتلك خارطة زلزالية شاملة تغطي المملكة والإقليم.
بدوره قدم مندوب الدفاع المدني ملخصا لأهم التصرفات الصحيحة التي يجب اتباعها خلال لحظة وقوع الزلازل، وطرق الوقاية من آثارها.
وبيّن ما يجب القيام به لحظة وقوع الزلزال من الاحتماء بالأجسام الصلبة وعدم التحرك لحين سكون الهزة الارضية، ومن ثم المشي بتلاصق مع الجدران لأنها تعتبر في هذه الحالة نقاط قوة في الغرف، ومن ثم الانتقال إلى مخارج الطوارئ بسلاسة والوصول إلى ساحات الإخلاء بعيداً عن المباني.