مذكرة تفاهم بين الزراعة ونقابة تجار المواد الزراعية ومنظمة كروب لايف

{title}
نبأ الأردن - وقعت وزارة الزراعة ونقابة تجار ومنتجي المواد الزراعية ومنظمة كروب لايف افريقيا والشرق الاوسط، مذكرة تفاهم، خلال فعاليات الاجتماع الإقليمي السنوي لمنظمة كروب لايف المقام تحت عنوان "الابتكار الزراعي: التحديات والحلول نحو أنظمة غذائية مستدامة"، التي اختتمت أعمالها اليوم الأربعاء.
وتهدف المذكرة إلى دعم القطاع الزراعي في تحديث تقنيات جديدة تتعلق بصناعة المبيدات وتسجيلها وبناء قدرات العاملين في قطاع المبيدات من خلال المشروعات ذات النفع المتبادل، والاستخدام الآمن للمبيدات ودعم برامج الإرشاد الزراعي ودعم برامج المكافحة المتكاملة وإدارة العبوات الفارغة، والتعاون مع الجهات المانحة لتطوير مشاريع تنموية مختلفة وتطوير التشريعات والتوافق على الإجراءات والإرشادات المختلفة التي ستعود بالفائدة على الوزارة والقطاع الزراعي.
وقال نقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية محمد بيبرس، إن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تستدعي أن تضطلع الشركات العالمية المكونة لكروب لايف باستخدام إمكاناتها العلمية والمادية لتصحيح المسار، وأن تقدم للإنسانية وللبيئة حلولاً جديدة تضمن توازنا مسؤولاً بين البعد الكمي للمنتج النباتي وبين صحة الإنسان والبيئة، ولكون هذه الشركات هي المالكة للإمكانيات العلمية والمادية والبحثية، ما يؤهلها لأن تضع بين يدي منتجي المحاصيل تقانات حديثة، ومنحى جديداً لمفهوم وقاية النبات.
وأضاف أن البعد التشريعي والرقابي الذي يقع على عاتق الجهات الرسمية، إلى جانب المشاريع والبرامج القائمة على الشراكات بين الوزارات المعنية ومراكز البحوث المتخصصة من جهة ومؤسسات القطاع الخاص والاتحادات التي تمثلها من جهة أخرى، من شأنها أن تصب في صالح المزيد من الوعي والمسؤولية والمحاسبة لكل من يستخدم هذه المواد المقيدة الاستعمال، لإنتاج محصول آمن، بدءاً من كيفية الحصول عليه وانتهاء بالطريقة المثلى للتخلص من آثاره وعبواته .
من جانبها، قالت المدير العام لكروب لايف سميرة أميلال، إن الانتقال نحو النظم الغذائية المستدامة، ووجود تنوع في المنتجات والمحاصيل الزراعية لدى المزارعين للتجارة، لاسيما مع دول الاتحاد الأوروبي، يتطلب إيجاد الحلول المثلى والعملية من خلال التطوير و الابتكارات المعترف بها، لدورها الأساسي في الزراعة المستدامة وسلامة الأغذية.
وتشمل هذه الأدوات والحلول منتجات حماية المحاصيل التقليدية والبيولوجية على حد سواء، والتكنولوجيا الحيوية النباتية والرقمنة وغيرها من الوسائل غير التقليدية.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير