المغرب دون دفاعه أمام البرتغال
نبأ الأردن-تحوم الشكوك حول مشاركة الثلاثي الدفاعي للمنتخب المغربي لكرة القدم في المباراة أمام نظيره البرتغالي السبت في ربع نهائي مونديال 2022.
تعرض ثلاثي دفاع منتخب المغرب المتكون من رومان سايس ونايف أكرد ونصير مزراوي إلى الإصابة الثلاثاء في مباراة إسبانيا. والتي حجز من خلالها أسود الأطلس بطاقتهم إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخهم، وسيشكل غياب الثلاثي ضربة موجعة للمدرب وليد الركراكي.
وقال الركراكي "لدينا شكوك دائماً على غرار كل المباريات التي خضناها حتى الآن، لكننا نتخذ القرار كل مرة في يوم المباراة".
وأضاف: "لدينا جهاز طبي رائع يبذل كل ما في وسعه من أجل علاج اللاعبين وتجهيزهم ليوم المباريات، مهمتهم صعبة وحساسة جداً في ظل ضيق الوقت، ولكنهم نجحوا حتى الآن ولم نخسر اي لاعب".
واستراح اللاعبون الأربعاء عقب الإنجاز التاريخي أمام الإسبان، ويخوضون "أسود الأطلس" الخميس حصة تدريبية مغلقة على ملعب نادي الدحيل قبل أن يخوضوا الحصة التدريبية الأخيرة على الملعب ذاته الجمعة.
وتابع الركراكي: "المهم بالنسبة لنا هو جاهزية جميع اللاعبين، وإذا لم يتمكن أحد من اللعب فسيدخل مكانه لاعب آخر سيقوم بالعمل ذاته إن لم يكن أكثر وأفضل، ومثلما قلت للاعبين، لا يهم اللاعب الذي سيدخل فالمهم هو أن يكون في قمة مستواه بنسبة 100%".
وكان سايس وأكرد ومزراوي أحد أبرز المساهمين في الإنجاز المونديالي في قطر، كون مرمى ياسين بونو اهتزت مرة واحدة فقط بالنيران الصديقة، بهدف سجله أكرد بالخطأ في المباراة ضد كندا في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الأول.
وعجز مزراوي، مدافع بايرن ميونيخ الألماني، عن إكمال المباراة ضد إسبانيا وترك مكانه لمدافع الوداد البيضاوي يحيى عطية الله في الدقيقة 82، قبل أن يتعرض أكرد لإصابة قوية في ركبته بعد دقيقتين ودخل مكانه مدافع بلد الوليد جواد الياميق.
أما القائد رومان غانم سايس، مدافع بشيكتاش التركي، فأصيب في فخذه الأيسر في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي وتمكن من مواصلة اللعب حتى الدقيقة النهاية.
وسيكون الثلاثي عطية الله والياميق ومدافع بريست أشرف داري الأقرب على الأرجح لتعويض المصابين أكرد وسايس ومزراوي.
ويخوض المنتخب المغربي قمة نارية ضد البرتغال على ملعب الثمامة في سعيه إلى مواصلة إنجازاته التاريخية في العرس العالمي في قطر وبلوغ دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والأفريقية.