هاشم عقل يكتب:..الى وزارة الطاقة ووزارة الاستثمار

{title}
نبأ الأردن -

:
الفرصة مثل الزهرة اذا لم تقطفها في الوقت المناسب تذبل وتموت !!
العالم يعاني نقص كبير في الاسمدة . لماذا لا يتم تسويق الفوسفات الاردني وبناء مصانع اسمدة في الاردن بالشراكة مع شركات عالمية متخصصة حيث تتوافر المواد الخام والايدي العاملة الفنية. فقط ينقصنا التشريعات الناظمة والتسويق ونحن بانتظار قانون عصري جاذب للاستثمار ويقضي على كافة المعوقات السابقة ولعل من اهمها سرعة اتخاذ القرار وتوحيد المراجع ،النافذة الواحدة يديرها خبراء في ادوات الاستثمار بصلاحيات واسعة واصحاب قرار بعيدا عن الخوف والتردد .





في ظل الارتفاعات الحادة في اسعار الاسمدة والعقوبات الاقتصادية على روسيا والتي قد تمتد فترة طويلة وتعقيدات سلاسل الامداد وجد العالم نفسه يعاني من نقص حاد في الاسمدة وارتفاع الاسعار وبعض المركبات الكيماوية المصنعة من الفوسفات وهناك قرار في معظم الدول الغربية التوجه الى الاسواق الاخرى التى يتوفر فيها الفوسفات والبنية التحتية والايدي الفنية لانشاء مصانع في مواقع التعدين ونحن في مقدمة هذه الدول علما بوجود منافسة من دول منتجة اخرى مثل تونس والمغرب ،لنتحرك بخطوات ثابتة لطرح الفوسفات الاردني وتصنيعه على العالم لاننا في حاجة ماسة لمشاريع استثمارية ضخمة تسهم في حل جزء من مشكلة البطالة وتحقق ايرادات مالية لخزينة الدول تسهم في رفع نسبة النمو وزيادة الصادرات وتخفض من حجم المديونية.





وزارة الطاقة والثروة المعدنية بادرت منذ فترة باستكشاف مناطق جديدة لتعدين الفوسفات وكانت الاشارات الاولية مبشرة وايجابية في المناطق الشرقية القريبة من حقل الريشة على مساحة 3000 كيلو متر مربع وستكون المرحلة الاولى على مساحة 120 كم مربع ويتم حفر بئر في كل كم مربع حتى يتم تقييم الكميات المتوافرة.
قد يكون الاستثمار في الفوسفات من انجح المشاريع الاستثمارية في الاردن لان عناصر الانتاج والتصنيع من مواد خام وايدي عاملة وبنية تحتية متوافرة.
فقط ينقصنا التشريعات الناظمة والمتقدمة والاعفاءات الضريبية وتخفيض تكلفة الطاقة التي تسهم قولا وفعلا في جذب الاستثمارات.
النقطة الاهم التسويق والعمل المتواصل.
قال العرب قديما: من لج الباب ولج.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير