"الفوسفات" تلمعُ مجدداً في عالم المال والنجاحات الاقتصادية
نبأ الأردن - بعد الأرباح التاريخية التي حققتها شركة مناحم الفوسفات الأردنية، والتي وصلت الى 535.5 مليون دينار وكانت بحد ذاتها قصة نجاح للاقتصاد الاردني عموما لا سيما وأن اليلاد ما زالت تعاني من ارتدادات جائحة كورونا الصعبة، فقد عاد اسم شركة الفوسفات ليتردد مرة أخرى في عالم المال والنجاحات الاقتصادية إذ تصدرت الشركة تقرير المحفظه الوطنيه لافضل الشركات من حيث ربحيه السهم كعائد على الدينار.
وجاء ترتيب الشركات حسب التقرير كما يلي :
1/ الفوسفات
2/البوتاس
3/كهرباء اربد
4/مصفاة البترول
5/الشراع للتطوير العقاري
6/بنك المال
7/المتكامله للتاجير التمويلي
8/الحياة الدوائيه
9/بنك الاسكان
10/نور كابتال
إذن، ورغم كل الحملات التي حاولت "التشويش" على منجزات شركة مناجم الفوسفات الاردنية، فإن لغة الارقام، وهي اللغة الأوضح والأكثر مصداقية في عالم المال، أثبتت وما زالت تثبت، بأن هناك نهج جديد في العمل لتسويق الفوسفات في العالم كمنتج أردني مميز رغم كثرة التزاحم والتنافس، وهو ما انعكس إيجاباً على الاقتصاد الأردني وعلى سمعته كاقتصاد حي ما زالت الروح تدب في شرايينه وقادر على تجاوز كل الصعاب والمحن.
إذن، وبلا مواربة، فإن هذا يٌحسب للأيدي، والعقول الأمينة التي تدير هذه الشركة من رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد ذنيبات، والرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالوهاب الرواد، وصولاً الى كل العاملين فيها، وأولئك الرجال المكافحين في المناجم والمشاغل كافة، ومما لا شك فيه، وهو ما يؤكد عليه خبراء الاقتصاد، بان النجاحات ستتوالى وستُسجّل للتاريخ ما دام النجاح هو الهدف، والحفاظ على اقتصاد الوطن، هو ديدن هؤلاء الرجال.
وعلى طول الأيام الماضية، وحسب رصد موقع نبأ الأردن الإخباري، فقد كان إنجاز شركة الفوسفات هو الطاغي على اهتمام سوق المال الأردني، وكانت كل تعليقات المتعاملين في بورصة عمان تُثني على تلك الأرباح التاريخية وتحث على حمل السهم حتى ولو لفترات طويلة كاستثمارٍ آمنٍ بعيداً عن المضاربة، وحِفظاً لأموال المساهمين في شركة لا تنوي التوقف عن الانجاز والمنافسة والنجاح.

























