محمد الهياجنة يكتب: المواطن والعلاج المفقود ..

ياصبر أيوب…
قدر المواطن دخول مستشفى بمدينة ..
وبعد ايام بقولك المختص شوفلك طريق لمستشفى البشير او حمزة …
من هنا تبداء رحلة العذاب من هون وهناك حتى تجد بمستشفى سرير بعد أيام من المعاناة بتم تشخيص الحالة بما هو تعى ولا تيجي !!!!
شوفلك طريق لمستشفى الملكة علياء او المدينة علشان لديهم أجهزة حديثة ومتطورة تساعد على شخيص حالة المريض بدقة !!
تطرق الأبواب ولن تجد من يسعفك….!!!!
ياعمي هذا مواطن أردني بحاجة لعلاج بقولك شوف مستشفى خاص ..
تتوجة لخاص تجد العلاج والجهاز والطبيب متوفر!!! لكن بحاجة لرزمة دنانير من ٥ إلى ١٠ الف دينار للعلاج….؟؟…
يابلاش .!!!ياوجع القلوب ..
او تتوجة لنائب وتطرق الباب ..
وربك كريم .!!
الملخص المفزع …
مواطن أردني كفل الدستور له حق العلاج والعمل والسكن ..!!
وين هو اليوم يتسول لطلب العلاج معقول أبسط حقوق المواطن استجداء وتسول وطرق أبواب لله لله يامحسنين…..
وهل ألمواطن المسحوق يملك ثمن عملية بمستشفى خاص بكلفة تصل( ١٠ الف) دينار وهناك من يتعالجون بمستشفيات أوروبا وامريكا على حساب الخزينة.
؟؟؟.
كيف لنا الانتماء والولاء وبيننا زيد وعمرو…
نطرح شكوى الأغلبية على راعي المسيرة لتوفير علاج لكل أردني دون توسل واستجداء حق من حقوق المواطن وبالدستور…
نعم الملك لا يدخر جهد لعلاج مواطن وتوفير سكان ورعاية لكن دور الحكومة مبتور لا تملك شجاعة برعاية الأردني.
واقع اصبح قاسي وإهانة لكل مواطن والكل يبحث عن مخرج للخروج من هول المعاناة اليومية لكل مواطن…
لا نريد للمواطن ان يبحث عن مخارج حتى لا نفقد الأمان وتنقلب الأمور لا سمح الله تأكل الأخضر واليابس .!!!
صورة سودوية يومية بمستشفيات المحافظات والكل صامت وهو سكوت سكون اصبح مرعب وقابل الانفجار.
اللهم أشهد اللهم أشهد.
تحية للجيش والأجهزة الأمنية..
حمى الله مملكتنا والهواشم..
كاتب شعبي محمد الهياجنه