هذا أكثر مشروب يعجّل بظهور علامات الشيخوخة
- تشير الأبحاث إلى أن هناك مشروبًا واحدًا يمكن أن يجعلك تتقدم في العمر بشكل أسرع - ولكن استبعاده من نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في إيقاف الشيخوخة المبكرة في مساراتها، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Eat This Not That.
وتوصل باحثون إلى أن تناول مشروبات محلاة بالسكر تؤدي إلى الإصابة بتيلوميرات أقصر، أي أجزاء أقصر بالحمض النووي في نهاية الكروموسومات، داخل خلايا الدم البيضاء. وسبق أن توصلت الأبحاث إلى وجود صلة بين التيلوميرات القصيرة في خلايا الدم البيضاء وقصر العمر المصحوب بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
وأوضحت إليسا إيبل، كبيرة الباحثين المشاركين في الدراسة وأستاذة الطب النفسي في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، أن "الاستهلاك المنتظم للمشروبات الغازية المحلاة بالسكر يمكن أن يؤثر على تطور المرض من خلال إجهاد التحكم الأيضي في الجسم للسكريات بالإضافة إلى الشيخوخة الخلوية المتسارعة للأنسجة".
وأضافت بروفيسور إيبل أن "هذا هو أول دليل على أن الصودا مرتبطة بقصر التيلومير. وتعد نتيجة ثابتة بغض النظر عن العمر والعرق والدخل ومستوى التعليم، إذ يبدأ تقصير التيلومير قبل وقت طويل من ظهور المرض."
وأكدت أنه بينما أجريت الدراسة حصريًا على البالغين، فإن النتائج يمكن أن تنطبق أيضًا على الأطفال. وفي حين سارع الباحثون في الدراسة إلى الإشارة إلى أن هذه النتيجة هي ارتباط، وليست علاقة سببية نهائية، إلا أن التأثيرات طويلة المدى واضحة تمامًا.
وتوصلت الدراسة إلى أنه "بالنسبة للاستهلاك اليومي لحجم الحصة القياسي الحالي البالغ 20 أونصة، ما يعادل 620 غراما، من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر، فإن هذا يتوافق مع 4.6 سنوات إضافية من الشيخوخة"، وهي كمية من تقصير التيلومير مماثلة لتلك المرتبطة بتدخين السجائر.
كما كشفت نتائج مراجعة علمية، نُشرت عام 2021 في Current Nutrition Reports، أن استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر، مثل الصودا، تسفر عن تغيرات ضارة في بكتيريا الأمعاء والالتهابات والإجهاد التأكسدي، وجميعها تأثيرات ذات صلة بالمعاناة من أعراض الشيخوخة المبكرة.
نبأ الأردن- تشير الأبحاث إلى أن هناك مشروبًا واحدًا يمكن أن يجعلك تتقدم في العمر بشكل أسرع - ولكن استبعاده من نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في إيقاف الشيخوخة المبكرة في مساراتها، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Eat This Not That.
وتوصل باحثون إلى أن تناول مشروبات محلاة بالسكر تؤدي إلى الإصابة بتيلوميرات أقصر، أي أجزاء أقصر بالحمض النووي في نهاية الكروموسومات، داخل خلايا الدم البيضاء. وسبق أن توصلت الأبحاث إلى وجود صلة بين التيلوميرات القصيرة في خلايا الدم البيضاء وقصر العمر المصحوب بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
وأوضحت إليسا إيبل، كبيرة الباحثين المشاركين في الدراسة وأستاذة الطب النفسي في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، أن "الاستهلاك المنتظم للمشروبات الغازية المحلاة بالسكر يمكن أن يؤثر على تطور المرض من خلال إجهاد التحكم الأيضي في الجسم للسكريات بالإضافة إلى الشيخوخة الخلوية المتسارعة للأنسجة".
وأضافت بروفيسور إيبل أن "هذا هو أول دليل على أن الصودا مرتبطة بقصر التيلومير. وتعد نتيجة ثابتة بغض النظر عن العمر والعرق والدخل ومستوى التعليم، إذ يبدأ تقصير التيلومير قبل وقت طويل من ظهور المرض."
وأكدت أنه بينما أجريت الدراسة حصريًا على البالغين، فإن النتائج يمكن أن تنطبق أيضًا على الأطفال. وفي حين سارع الباحثون في الدراسة إلى الإشارة إلى أن هذه النتيجة هي ارتباط، وليست علاقة سببية نهائية، إلا أن التأثيرات طويلة المدى واضحة تمامًا.
وتوصلت الدراسة إلى أنه "بالنسبة للاستهلاك اليومي لحجم الحصة القياسي الحالي البالغ 20 أونصة، ما يعادل 620 غراما، من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر، فإن هذا يتوافق مع 4.6 سنوات إضافية من الشيخوخة"، وهي كمية من تقصير التيلومير مماثلة لتلك المرتبطة بتدخين السجائر.
كما كشفت نتائج مراجعة علمية، نُشرت عام 2021 في Current Nutrition Reports، أن استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر، مثل الصودا، تسفر عن تغيرات ضارة في بكتيريا الأمعاء والالتهابات والإجهاد التأكسدي، وجميعها تأثيرات ذات صلة بالمعاناة من أعراض الشيخوخة المبكرة.