حملة البورد الأجنبي وإنتظار التوصيات !
نبأ الأردن- أكدت تنسيقية تجمع الأطباء حملة البورد الأجنبي أنه ولليوم ما زال ملفهم عالقا رغم توصيات اللجنة الوزارية التي عينها وزير الصحة السابق د.نذير عبيدات ورغم تلك التوصيات التي تفضي لحل نهائي وعادل لقضيتهم، إلا أن المشكلة بعدم الإعتراف بشهاداتهم وبورداتهم الأجنبية ما زالت تراوح مكانها رغم معادلات الإختصاص الفرعي التي ما زالت مستمرة رغم مخالفتها لقانون المجلس الطبي و رغم معادلات سابقة لتخصصات رئيسية على عدة فترات زمنية ولزملاء لهم ومنهم عاملين معهم في نفس مستشفيات وزارة الصحة .
وعبرّت التنسيقية في بيان لها عن أسفها وإحباطها العميق من جراء ما يحدث وأنه لا أحد يحرك ساكنا حيال ملفهم و لا يفهمون هذه السياسة والكيل بمكيالين وأنه يعتصرهم الألم العميق وهم نخبة من أطباء كرسوا عملهم وعلمهم لخدمة وطنهم كإختصاصين في مختلف مستشفيات وزارة الصحة ويقومون بسد النقص الكبير في الإختصاصات في الوزارة خاصة في المستشفيات الطرفية هذا كله و دون إعتراف بهم و لا يفضي لإعطائهم غطاء قانوني يحميهم فهم بذلك مكبلون و يتم وضعهم في خانة من ترتجف يده في تقديم الخدمة الطبية وهذا بحد ذاته ضرر كبير للمريض والمنظومة الصحية وأن هذه السياسة أفضت لهروب كفاءات و أطباء للخارج وبعقود مغرية وإعتراف بتلك الشهادات و البوردات العالمية التي يحملونها في تلك الدول التي إستقبلتهم وحضنتهم .
وأكدت التنسيقية أنه وبالرغم من الواقع إلا أن أطبائها متمسكين بخدمة وطنهم و وزارتهم ومستشفياتها و عدم الهجرة للخارج تحت أي ظرف كان ومهما يكون وهم فقط يطلبون الحد الأدنى من حقوقهم بمساواتهم فقط بزملائهم ممن عادلوا شهاداتهم سواء أكانت تخصصات رئيسية أو فرعية و أنه لا رجوع عن ذلك وسيبقى سقف المطالبات مفتوحا ولحين تحقيق العدالة المنشودة .