عدنان متروك شديفات يكتب : سعيدان بالميدان

{title}
نبأ الأردن -

بالرغم ما تمر به مملكتنا العزيزة من أزمة مائية في كل فصل صيف ورغم الظروف الصعبة التي ألمت بالوطن جراء جائحة كورونا فأننا نعول كما الكثيرين من أبناء وطني على الكثير من المسؤولين اللذين يعشقون الميدان ويعشقون الأردن أكثر ولكن يد واحدة في هذا الفضاء لا تصفق فكلنا في الهم شرق ومطلوب منا جميعا نشمر وننزل للميدان وعندما يكون العمل أكبر من الكلام وهو بحاجة إلى رجال يخافون الله بالوطن وتكون عينهم على الوطن ومكتسباته وخيراته وأكبر من مانشيتات الصحافة وحب الظهور ولأن الميدان هو الشاهد الوحيد لما يبذله سعيدان اليوم للوقوف على احتياجات الوطن ومواطنيه فالمزارعين والزراعة الداعم الأول لتنمية مستدامة وحقيقية رغم الجائحة ورغم ما تعرض له هذا القطاع إلا أنه بقي صامداً في خضم هذه اللوثة الكورونية وبلا ماء لا يستطيع لا المزارع ولا قطاعه الإنتاج والانجاز ، ولعل الجولات الميدانية من قبل وزير المياة والري سعيدان الذي يخترق المناطق ويجتمع بالمسؤولين للوقوف على احتياجات هذه المناطق دون تردد ويريد معرفة الحقائق عن كثب ولعل ما سرني وانا اطالع اليوم ما أنجزه بالأمس في بئر القطافيات البعيد عن العين وعن الإعلام وسط الصحراء ويغذي مواقع وأماكن ومزارع ومزارعين ومواشي ويذهب شخصياً ويبني قناعاته وخططه بناء على مشاهداته فهو حينما يميط اللثام عن الحقيقة وما تضعه التقارير اليومية الصحيحة على مكتبه ويهب لنجدة القطاعات المنتشية للتو بعد أوشكت بأذن الله الكوورونا على الرحيل أنما يسهم يسهم هذا الرجل الوزير ببناء قاعدة بيانات واقعية لبناء خطط محكمة لتطوير والتنمية المستدامة للملكة كلهاو بالرغم مما يواجهه من الظروف الصعبة التي تمر على أردننا الحبيب الا انه قبل التحدي ، وفي ظلال الكتاب السامي للتكليف نجد أن جلالة الملك أطال اللة في عمرة قد أكد وشدد على تحسين ظروف المعيشة للمواطن وتوفير كل ما يلزم من احتياجاتهم ودفع المسؤول للميدان بدلا من التقوقع في المكتب بعد مرور 40 يوماً على تكليف الحكومة الجديدة نجد أن الاردنيين سعداء بمرافقة سعيدان في الميدان وعليه يتم بناء قناعاتنا كمراقبين بضرورة أعادة إدارة المرحلة المقبلة من عمر الدولة الأردنية وها هو اليوم سعيدان يسعد الأردنيين أكثر وأكبر بإنجاز جديد بإعادة فتح الآبار الارتوازية المغلقة والبحث عن أحواض مائية جديدة مدركاً حجم المشكلة المائية العالمية وما تعانيه المنطقة من نقص حاد في المياه يؤدي إلى ما لا ننتظره ونتوقعه ومعالي الدكتور معتصم اسعيدان لما يقوم به من جولات تفقدية لمعظم المنشآت المائية في غرب وشرق وشمال وجنوب مملكتنا الحبيبة للوقوف على جاهزيتها واحتياجاتها أنما يأتي من أيمانه العميق لتطوير وتحديث المنشأت المائية في الأردن لأنه لا حياة بدون ماء ولا طبيعة من دون ماء ديدنه في ذلك شأن باقي زملائه في مصلحة الدولة العليا والأمن الغذائي والمائي ، واسمح لي يا دكتور أننا بتنا أكثر تفهماً لجهودك وعطاؤك لأن الميدان شاهد أثبات لما تبذل من جهود لتكون أولوياتك ضمن باكورة أولويات وطني الأردن …
حمى الله الأردن ومليكه وولي عهده الأمين وأجهزته الأمنية ورجالاته الرابضة في كل مكان ليبقى الأردن عرين الأسود وواحة أمن واستقرار فهو أمانة في أعناقنا ما دمنا نحفظ العهد ونصون الأمانة .


تابعوا نبأ الأردن على