السفير العراقي يكشف عن 3 مشاريع كبرى بين الأردن والعراق

{title}
نبأ الأردن -

نبا الأردن- أكد السفير العراقي في عمّان حيدر العذاري على تطور العلاقات الأردنية العراقية خلال الفترة الماضية.





وأضاف السفير العذاري، خلال اجتماع لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب، أنّ زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى بغداد مرتين خلال شهرين، تعتبر بحد ذاتها رسالة على وجود إرادة سياسية ورغبة حقيقية للانفتاح على العراق.





ولفت إلى أن الأردن يعتبر العمق الاستراتيجي للعراق كما يعتبر العراق العمق الاستراتيجي للأردن كذلك، مبينا أنّ سفارة البلدين عملت على تفعيل زخم الوفود الزائرة؛ إذ زار الأردن كل من وزير العمل العراقي ووزير العدل العراقي ووزير الداخلية إلى جانب زيارتين على مستوى البرلمان العراقي.





وتطرق إلى الوفد الأردني الزائر بغداد حاليا، برئاسة وزير الأشغال يحيى الكسبي رفقة مجموعة كبيرة من المقاولين الأردنيين، يؤكد رغبة العراق الحقيقية للاستفادة من الخبرات الأردنية، لافتا إلى أنّه يعتبر نفسه شاهدا على التطور في العاصمة عمّان خلال الفترة الماضية.





وقال، إنّ “العراق تجاوز الحرب مع الإرهاب تخللها دعم الاشقاء وخاصة المملكة الأردنية الذي كان عالي المستوى واتسم بالاستمرارية في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتبادل المعلومات وتدريب القوات العراقية”، مضيفا أن الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي قطعت العديد من الأشواط في الاستقرار والأمان.





أوضح العذاري أن الاستقرار والأمان في العراق يشجع البدء بمرحلة جديدة التي تتمثل بمرحلة الأعمار والبناء، منوها إلى أن مخرجات قمة بغداد شددت على ضرورة ترجمة القمم الثلاث التي أقيمت في عمّان وبغداد والقاهرة.





ونوه إلى أنه “حاليا اكتملت الصورة؛ لذا من المقرر تحويل تلك المشاريع على أرض الواقع التي تحصل من خلال الزيارات المتبادلة”.





وعن المشاريع بين الأردن والعراق، أكّد السفير العذاري أنّه يجري العمل على ثلاث مشاريع استراتيجية هامة بين البلدين تتمثل بالربط الكهربائي والمدينة الاقتصادية المشتركة ومد أنبوب النفط بين البصرة والعراق.





ونوه إلى أن الربط الكهربائي قد بدأ العمل به بعد توقيع الجانبين على الاتفاقية المعنية بذلك، متوقعا الانتهاء من المشروع في نهاية عام 2022.





ولفت إلى أنه تم قطع عدة أشواط في المدينة الاقتصادية المشتركة بين البلدين؛ إذ هنالك رغبة حقيقية لإكمال المدينة الاقتصادية.





وشدد على أن الحكومة العراقية تسلمت مشاريع في مشروع مد أنبوب النفط بين البصرة والعراق وتجري الوزارة العراقية دراستها.





وأكد أن التنسيق الثلاثي جاء للتعافي من الجائحة إلى جانب الاهتمامات المشتركة بين الأردن والعراق بحكم التجاور والعلاقة الاجتماعية والاستثمار والتاريخ؛ إذ الدولة الأردنية والعراقية تأسست في ذات العام من أشقاء.





وبيّن أن المستثمر العراقي بات مؤثرا في الاقتصاد الأردني بعد تجاوز اجمالي الاستثمارات 18 مليار دولار، منوها إلى أنّ توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ترمي دوما لتشجيع الاستثمار وتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة.





ولفت إلى أنه تم تشكيل لجنة داخل السفارة العراقية في عمّان لتكون حلقة وصل ما بين المستثمر العراقي والمسؤولين في الأردن، مشيرا إلى أنه في السابق لم يكن هنالك أية حلقات وصل لحل المعوقات.





وقال، “أكثر المشاكل سببها عدم فهم القانون من قبل بعض الموظفين (…)؛ إذ المستثمر في حال شعورها بان البيئة ليست سليمة بالتأكيد سيرحل، ما يخسره الاقتصاد الأردني والعراقي في آن واحد”.





وبيّن، أن العديد من المستثمرين خلال السنوات السابقة رحلوا عن الأردن بسبب عدم توفر البيئة المناسبة إلى جانب أسباب أخرى.





وفي جانب متصل، يعتقد السفير العراقي أن أول دولة تستفيد من استقرار العراق هي الأردن الذي يمتلك فرص كبيرة.










تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير