الفايز: الأردن بقيادة الملك يلعب دورًا محوريًا إقليميًا لا يمكن تجاوزه

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- قال رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يلعب دورًا محوريًا في المنطقة لا يمكن تجاوزه، وذلك تجاه مختلف القضايا والتحديات التي تعيشها.
جاء ذلك خلال لقائه بدار مجلس الأعيان، اليوم الثلاثاء، مع عدد من القائمين على جمعية عون الثقافية الوطنية، التي يرأس الفايز الهيئة الاستشارية والتوجيهية لها، إلى جانب عدد من الفعاليات السياسية والأكاديمية والاجتماعية، وذلك للحديث حوّل أبرز التحديات المحلية والقضايا الراهنة.
وبين الفايز أن جلالة الملك يقوم بجهود كبيرة من أجل إحلال الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، ولمّ الشمّل العربي وتعزيز العمل العربي المشترك وما قمة "الشام الجديد"، التي تجمع الأردن والعراق ومصر إلا جزءًا من تلك الجهود.
وأكد أن جلالته يحظى بتقدير دولي كبير، الأمر الذي يمكنه من طرح القضايا العربية العادلة بقوة على المجتمع الدولي وقياداته السياسية، وخاصة ما يتعلق في القضية الفلسطينية، مجددًا التأكيد على مواقف الأردن الثابتة تجاه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأشار رئيس مجلس الأعيان إلى أن الأردن بحكم موقعه الجيوسياسي، لا يمكن تجاوز دوره، وأن أمنه واستقراره مصلحة للجميع، وأي إخلال بأمنه واستقراره سينعكس على حالة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن هناك إرادة سياسية جادة وقوية من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني لإجراء إصلاحات سياسية هدفها الوصول إلى حكومات برلمانية حزبية برامجية، مبينا أن جلالته وفر الضمانة الأكيدة لمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وأكد أن الإصلاح الذي نريد هو الإصلاح المتدرج النابع من ثقافتنا وبيئتنا وقيمنا.
وبين أن الأردن يواجه اليوم تحديات اقتصادية بفعل ظروف المنطقة وجائحة كورونا، وهذا يتطلب مواجهتها من خلال خطط واستراتيجيات واضحة الأهداف ومحددة بمدد زمنية للتنفيذ؛ بهدف الحد من مشكلتي الفقر والبطالة، وبما ينعكس إيجابيًا على حياة المواطنين ومعيشتهم، وتعمل بالوقت ذاته على تجاوز معيقات الاستثمار عبر إيجاد منصة واحدة للتعامل مع المستثمرين، وهو ما يدعو إلى ضرورة إعادة النظر في جملة التشريعات والقوانين الناظمة للاستثمار.
ودعا الفايز إلى إيجاد تكامل اقتصادي عربي لحل مشاكل الفقر والبطالة وتحديات التنمية في الوطن العربي، وذلك من خلال عقد قمة اقتصادية عربية، على غرار القمة العربية السياسية، بحيث تشارك فيها شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال وبحضور ممثلي الغرف الصناعية والتجارية، لإنشاء اتحاد اقتصادي عربي على غرار الاتحاد الاقتصادي الأوروبي.
من جانبه، قدم رئيس الهيئة الإدارية للجمعية، الدكتور أسعد العزام، نبذة حوّل الجمعية ورؤيتها وأدوارها وأهدافها، التي تسعى من خلالها إلى مساندة الجهود الوطنية في معالجة مختلف التحديات الراهنة والنهوض بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين .
بدورهم، تحدث الحضور حوّل عدة قضايا وطنية، على رأسها الاصلاح السياسي، إلى جانب التحديات الاقتصادية الراهنة، داعين إلى تبني مشاريع كبرى تنهض بالقطاع الاقتصادي ومن شأنها الحد من نسبتي الفقر والبطالة.
--(بترا)


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير