الأردنية – الأوروبية البرلمانية: الملك يُعيد الزخم للقضية الفلسطينية
نبأ الأردن-أكد رئيس جمعية الصداقة الأردنية – الأوروبية البرلمانية، النائب خلدون حينا، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والدور الهام الذي يقوده الأردن في المنطقة.
وقال، خلال لقاء الجمعية، اليوم الاثنين، السفيرة الأوكرانية لدى المملكة شيرباتيوك ميروسلافا، إن جلالة الملك عبدالله الثاني أعاد الزخم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية والإقليمية، وان الأردن يعتبرها قضيته المركزية الأولى، ولا يألو جهدًا في تحقيق السلام العادل والشامل للشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقلال، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمته القدس الشرقية.
وأشار حينا إلى أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مؤكدًا ضرورة تسهيل عمل الملحق الثقافي في أوكرانيا لمتابعة المواضيع والقضايا التي من شأنها توطيد العلاقات بين البلدين.
كما لفت إلى أهمية إقامة استثمارات مشتركة بين الجانبين.
من جهتهم، أكد النواب: خالد البستنجي ومحمد المحارمة وعلي الطراونة وعبدالله أبو زيد وزهير السعيدين وأحمد القطاونة ورائد الظهراوي وعلي الغزاوي وعطا إبداح ونصار الحيصة ومحمد الشوحة ومحمد الشطناوي، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، داعين إلى ضرورة تعزيز التبادل التجاري والثقافي وتبادل الخبرات، خصوصًا وأن أوكرانيا تُعتبر من أهم مراكز الصناعات الغذائية في أوروبا.
كما دعوا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، وخاصة في مجالات السياحة والتجارة والبرلمانية.
من جانبها، أكدت السفيرة ميروسلافا عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، مثمنة مواقف الأردن المختلفة تجاه أوكرانيا.
وأوضحت أن الرئيس الأوكراني يؤكد دعمه لمواقف الأردن المختلفة، ويشيد بدوره المحوري في استقرار وأمن المنطقة، مضيفة أن بلادها
تنظر إلى عمان كشريك رئيس في رسم الأولويات في كل المجالات.
وفي الموقف الأردني الثابت حول القضية الفلسطينية، أكدت ميروسلافا أن أوكرانيا تقف جنبًا إلى جنب مع موقف الأردن، الذي يتمثل بحل الدولتين لكي يعم الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
كما أكدت ضرورة زيادة التبادل التجاري وزيادة فرص الاستثمار بين البلدين.