كيف نفرق بين الثقة والغرور؟
نبأ الأردن- ترجع الدكتورة” فاطمة الشناوي” أستاذة الطب النفسي، الأسباب التي تدفع باطفالنا للوصول إلى درجة كبيرة من الغرور إلى عدة سلبيات في التربية. وهي :
1-التدليل الزائد في معاملتها، والرفاهية المبالغ فيها في أسلوب معيشتها حيث تلبي لها كل طلباتها دون موانع، وما يصحب ذلك من مدح زائد يوجه للفتاة- جمالها، ذوقها، كلماتها، ملبسها، تصفيفة شعرها- وكأنهم يذكرونها كل لحظة بما تتمتع به من جمال فطرd طبيعي…لادخل لها فيه!
2-الخلط بين مفهوم الثقة بالنفس الناتج عن أدبها وتحصيلها الدراسي الجيد، والاهتمام بحسن مظهرها وتنظيم غرفتها، وعلاقتها الطيبة بالناس، وبين صفة الغرور والكبر وضعف الإيمان في القلب.
3- ربما كان هناك حاجة للذهاب بها إلى الطبيب لعلاج مشكلتها النفسية.
4-الغرور والاعتزاز بالنفس الزائد من الصفات المكتسبة- ليست وراثية-ولهذا نقول: ربما شاهدت هذه الصفة على والديها في تعاملاتهما، أو من خلال كثرة حديثهما معها عن مكانتهما ووضعهما الاجتماعي والاقتصادي.. بطريقة توحي باحتقار الآخر.