المعايعة: يجب تعزيز العلاقات مع اليابان في كل المجالات

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- أكد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع دول اسيا "واوقيانوسيا"، النائب عبدالرحيم المعايعة، أهمية النهوض بالعلاقات التي تجمع الأردن باليابان إلى مستويات تنسجم مع عمق العلاقات الإيجابية التي تربطهما عبر تعزيز سبل التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي والثقافي والسياحي والتعليمي والنقل.
حديث المعايعة جاء لدى لقائه وأعضاء الجمعية بدار مجلس النواب، اليوم الإربعاء، السفير الياباني لدى المملكة "شيما زاكي كاورو".
وقال المعايعة إن العلاقات الأردنية اليابانية قوية ومتينة، لافتًا إلى ضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية والاستفادة من الخبرات بين البلدين واستكمالًا للجهود في زيادة المجالات بين الجانبين.
وأشار إلى أهمية الدور الياباني في دعم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مثمنًا الموقف الياباني الواضح حيال دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وتطرق المعايعة إلى قضية "اللجوء" وتداعياته على الأردن، الأمر الذي انعكس سلبًا على قطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية بشكل عام.





بدورهم، أكد أعضاء الجمعية النواب: سالم العمري وغازي الذنيبات وعائشة الحسنات وهايل عياش ومحمد الشطناوي واسماعيل المشاقبة وعودة النوايشة، ضرورة زيادة الدعم المقدم من الحكومة اليابانية للأردن، نظرًا لجائحة كورونا وتداعياتها على الاقتصاد، فضلًا عن حجم اللجوء في الأردن.
وقالوا إن الأردن مستمر في دعم كل الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني الهادفة الى إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.





من جهته، ثمن "كاورو" الجهود التى يقودها الأردن، بقيادة جلالة الملك، ودوره في توطيد العلاقات الثنائية بين الأردن واليابان، ومساعيه المتواصلة فى حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة، ناهيك عن سياساته الحكيمة في حل القضايا الإقليمة والدولية.
وأشار إلى متانة العلاقات بين البلدين، حيث إن اليابان تنظر إلى الأردن كصديق وشريك استرتيجي، مبديًا رغبة بلاده بمساندة الأردن والوقوف إلى جانبه فى ظل الظروف الحالية.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير