محمد الهياجنه يكتب:خصخصة البلديات
نبأ الأردن -
فكرة تحتاج إلى قرار شجاع. فكروا لأن مشروع الخصخصة قد يكون أرحم من التوتر. الموضوع ليس بسيطًا.
لكن الواقع يفرض دراسة حالة كل بلدية وتحديد أولويات المرحلة والحاجة للخصخصة أو تعيين أو بقاء الحال على ما هو عليه... استثمار بكل قسم ذكاء إداري بدل صناعي زراعي شلالية وطار بالهوي شالي. التحديات في بعض البلديات تستدعي جدية في كشف أوراق البلديات لكي نعرف الجواب عن السؤال لماذا!!!!! دكان الجيران يبيع بضاعته بآخر النهار بعشرة دنانير بينما هو رابح، فما بالك ببلدية دخلها اليومي لا يتوقف وآخر النهار هناك مديونية وعجز، هذا أمر غير منطقي. لقد عشنا ورأينا أن الملكية كانت لديها عجز مالي، وهناك مؤسسات بعد الخصخصة أصبح لديها أرباح وفائض مالي مثل البنوك. لذلك نقول إن الخصخصة نعمة، لكننا مللنا من الكوابيس والتخويف بدون نتيجة، يجب أن نكشف عن المديونية وأين ذهبت. الجواب هو أن واقع بعض البلديات حزين، لا أحد يعرف أين يذهب الدخل اليومي ولماذا المديونية تتزايد، لا أحد يرى استثمارات حقيقية أو تحسينًا في مستوى الخدمات. التحديث الوحيد هو في البكبات والسيارات..
يبدو الأمر وكأنه سوق حراج..
تحية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، درع الوطن..... ومملكتنا والهواشم ........
والمرابطين على ثرى فلسطين جنود الله على أرض الأنبياء والمرسلين....
كاتب شعبي محمد الهياجنه

























