الروابدة يوجّه سؤالاً نيابياً حول تعدد المسارات وكثافة المناهج في الثانوية العامة

{title}
نبأ الأردن -
 احمد قدورة- وجّه النائب باسم الروابدة سؤالاً نيابياً إلى معالي وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، استناداً لأحكام الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، حول جملة من القضايا المرتبطة بمنظومة الثانوية العامة (التوجيهي)، وما يرافقها من تحديات تربوية وأكاديمية.

وتضمّن السؤال استفسارات عن مبررات تعدد المسارات والتخصصات في مرحلة الثانوية العامة، رغم أن التخصص الفعلي يتم لاحقاً في الجامعات، وتأثير ذلك على تشتّت الطلبة وإرباك مسارهم الأكاديمي المبكر. كما تساءل الروابدة عن آلية توزيع العلامات في امتحان الثانوية العامة ومدى توافقها مع حجم وكثافة المحتوى العلمي في الكتب المدرسية، بما يضمن العدالة ويعكس الجهد الحقيقي للطلبة.

وطالب النائب بتوضيح أسباب اعتماد نظام التوجيهي على مدار سنتين، وما إذا أُجريت دراسات تقييمية لقياس أثره النفسي والمالي على الطلبة وأسرهم، إلى جانب الاستفسار عن خطط إعادة النظر بمادتي الأحياء والكيمياء من حيث المحتوى وآلية التقييم، وكذلك مادة اللغة الإنجليزية التي ما تزال محل شكاوى متكررة من الطلبة والمعلمين.

كما أثار الروابدة مسألة غياب التطوير الجدي لمادة الحاسوب رغم أهميتها المتزايدة في سوق العمل والاقتصاد الرقمي، إضافة إلى ضعف التركيز على مادتي الفيزياء والبيولوجيا مقارنة بمواد أقل ارتباطاً بالتخصصات المستقبلية.

وفي سياق متصل، تساءل النائب عن كثافة محتوى مادة التاريخ لطلبة التوجيهي، ومدى مواءمته للزمن التدريسي وقدرات الطلبة الاستيعابية، وما إذا أُجريت دراسات علمية لقياس ملاءمة المناهج لأعمار الطلبة ومعايير التقييم العادل.

وختم الروابدة سؤاله بالاستفسار عن وجود نية حكومية لإجراء مراجعة شاملة وجذرية لمنظومة الثانوية العامة، بما يحقق العدالة التعليمية، ويخفف الأعباء عن الطلبة وأولياء الأمور، ويرتقي بمخرجات التعليم الوطني.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير