الجامعةُ الأردنيّة تبدأ احتفالاتِ التخرج (صور)

{title}
نبأ الأردن -
في مشهدٍ مفعمٍ بالفخرِ والرّمزيّة، استهلّت كلّيّة الآداب في الجامعةِ الأردنيّة اليوم الأربعاء، احتفالاتِ الجامعة بتخريج الفوج السّتّين من طلبتها، بالتّزامن مع الذّكرى السّتّين لتأسيس الكلّيّة نفسها، لتغدوَ المناسبة احتفاءً مزدوجًا بتاريخٍ أكاديميٍّ عريق وإنجازٍ جديدٍ يُضاف إلى سجلِّها الحافل.
واحتشدَت مدرّجات استاد الجامعة بزخَمٍ من البهجةِ والمشاعر، حيثُ سلّم عميد الكلّيّة، الأستاذ الدّكتور محمد القضاة، شهادات التّخرّج لـ969 طالبًا وطالبةً، وسط حضورٍ كبير من ذوي الخرّيجين الذين امتلأت أعينهم بالدّموع فخرًا واعتزازًا.
وعبّر القضاة عن اعتزازه بمسيرة الكلّيّة التي وصفها بأنّها "منارةٌ للفكر الإنسانيّ والعربيّ منذ عام 1962"، مؤكّدًا أنّ خرّيجي هذا العام هم سفراءُ للفكر والمعرفة، يحملون على عاتقهم مسؤوليّة الإسهام في بناء وطنهم ومجتمعاتهم بكلّ وعيٍ واقتدار.
واختُتِم الحفلُ بلقطةٍ خالدة، حينما عَلَت فرحةُ التّخرّج في سماء الجامعة، إيذانًا بانتهاء مرحلةٍ وبداية أخرى، مليئةٍ بالتّطلّعات والطّموحات.
وتعدُّ كلّيّة الآداب، التي تأسّست مع انطلاقة الجامعة الأردنيّة، أولى الكلّيّات فيها، وتتميّز بمكانةٍ أكاديميّةٍ مرموقةٍ على المستويات المحّليّة والعربيّة والدَّوليّة، إذ تضمّ بين جنباتها ثمانية أقسامٍ أكاديميّةٍ متنوّعة، وتُخرِّجُ طلبةً في مراحل البكالوريوس والماجستير والدّكتوراه، ما جعلها وِجهةَ جذبٍ للطّلبة من مختلِف أنحاء العالم العربيّ والدَّوليّ.

*خريجو كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للعلوم السياسية والدراسات الدولية في الجامعة الأردنية يعلنون جاهزيتهم لصنع التغيير

وسط أجواءٍ يغمرها الفخر والوقار، احتفلت كلّيّة الأمير الحسَين بن عبد الله الثّاني للعلوم السّياسيّة والدّراسات الدَّوليّة في الجامعةِ الأردنيّة بتخريج الفوج الحادي عشَر من طلبتها، مؤذِنةً بانطلاق دفعةٍ جديدةٍ من الشّباب المؤهّلين لحمل راية التّغيير والمشاركة في رسم ملامح المستقبل السّياسيّ محلّيًّا وعالميًّا.
وسلّم عميد الكلّيّة الدّكتور محمّد خير عيادات شهاداتِ التّخرج لـ75 طالبًا وطالبةً، مشيدًا بما أظهروه من التزامٍ وتميّزٍ أكاديميّ خلال سنوات دراستهم، وأكّد عيادات أنّ تخصّص العلوم السّياسيّة لم يقتصر على الجانب المعرفيّ قط، بل يحملُ رسالةً ساميةً في تعزيز الوعي السّياسيّ، وبناء مجتمعٍ مدنيٍّ ناضج، قادرٍ على الحوار والتّأثير الإيجابيّ في محيطه.
وتُعدّ الكلّيّة، التي تأسّست عام 2008، من أبرز الكليات في المنطقة، لما تقدّمه من برامج تعليميّة متقدّمة تجمع بين النّظريّة والتّطبيق، وتُدرّس باللّغتين العربيّة والإنجليزيّة، بما يواكب متطلّبات العصر وسوق العمل المتغيّر.
وتضمّ الكلّيّة ثلاثة أقسامٍ رئيسة: العلوم السّياسيّة، والتّنمية الدَّوليّة، والعلاقات الدَّوليّة والدّبلوماسيّة والدّراسات الإقليميّة، وتفخر بطرحها أقدم برنامج بكالوريوس في العلوم السّياسيّة في المنطقة، إلى جانب برنامج دكتوراه تنافسيّ يُعدّ من الأبرز على المستوى الإقليميّ.
وبينما تتطلّع الكلّيّة إلى مستقبلٍ مليءٍ بالإنجازات، تُواصل رسالتها في إعداد أجيالٍ من القادة والمفكّرين والدّبلوماسيّين، ممّن يملكون أدواتِ التّحليل والتّمحيص والقدرة على صنع القرار، واضعةً نصبَ عينَيها الارتقاءَ بالعمل السّياسيّ وتحقيقَ التّنمية الشّاملة للمجتمع.

*507 خريجًا من كلّيّة العلوم التّربويّة في الجامعةِ الأردنيّة


احتفلت كلّيّة العلوم التّربويّة في الجامعةِ الأردنيّة، بتخريج 507 طلّابٍ وطالباتٍ ضمنَ الفوج الثّاني والخمسين من الكلّيّة، وذلك في إطار فعاليّات تخريج الفوج السّتّين من طلبة الجامعة الأردنيّة، وسط أجواءٍ أكاديميّةٍ ووطنيّةٍ تعبّر عن مسيرةٍ من العطاء والتّميّز التّربويّ.
وأكّد عميد الكلّيّة الدّكتور محمد صايل الزّيود أنّ هذا الحدث يمثّل تتويجًا لمسيرةٍ غنيّةٍ في إعداد المعلّمين والقادة التّربويّين القادرين على إحداث فرقٍ حقيقيّ في ميادين التّعليم محلّيًّا وعربيًّا. وأضاف: "خرّيجونا اليوم هم ثمرة جهودٍ نوعيّةٍ وبرامجَ تطويريّةٍ حديثةٍ صاغتها الكلّيّة بعنايةٍ لتلبية احتياجات العصر".
ونجحت الكلّيّة بتخصّصاتها المتنوّعة في الإرشاد والتّربية الخاصّة وتكنولوجيا التّعليم وغيرها، في إحراز المرتبة 147 عالميًّا والثّانية عربيًّا في تصنيف QS لعام 2025، ما يعكس جودة برامجها وتميّز خرّيجيها، كما أنّ دخول قسم المكتبات والمعلومات ضمن أفضل 100 تخصّص عالميًّا، يعكس ريادة الكلّيّة في البحث العلميّ وتوظيف التّكنولوجيا في خدمةِ التّعليم والمجتمع.
وهنّأ الزّيود الخرّيجين والخرّيجات، داعيًا إيّاهم إلى أن يكونوا سفراءَ للتّغيير والبناء وقِيَم المواطَنة، وأن يحملوا مشاعل الإبداع والتّميّز في مواقعهم المستقبليّة.

*أنامل تُبدِع... أصواتٌ تُطرِب... وخطًى واثقةٌ نحو آفاق الفنّ 164 من خرّيجي طلبة كلّيّة الفنون والتّصميم يتسلّمون شهادات تخرّجهم
احتفلت كلّيّة الفنون والتّصميم في الجامعةِ الأردنيّة بتخريج الفوج الستين من طلبتها، حيثُ سلّم عميد الكلّيّة الدّكتور علي أبو غنيمة الشّهادات للخرّيجين، البالغ عددهم 164 خريجًا وخريجة، في أجواءٍ احتفاليّةٍ تعكس روح الإبداع والتّميّز التي تتميّز بها الكلّيّة.
وأكّد أبو غنيمة أنّ الكلّيّة، التي أسّستها صاحبة السّموّ الملكيّ الأميرة وجدان الهاشميّ، تمثّل نموذجًا للرّيادة في مجالاتِ الفنون البصريّة والموسيقيّة والمسرحيّة والتّصميم، مشيدًا بدَورها حاضنة للثّقافة والموروث العربيّ، وسعيِها الدّائم نحو التّحديث ومواكبة التّطوّرات العالميّة في التّعليمِ الفنّيّ.
وأشارَ إلى أنّ الكليّة تواصل جهودها لاستحداث برامج أكاديميّة متقدّمة في الفنونِ الرّقمية، على مستوياتِ الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، بما يعزّز مكانتها بصفتها مؤسسةً رائدةً في مجال الفنون والتّصميم على المستويين المحليّ والدَّوليّ.
ويشكّل خريجو هذا الفوج إضافةً نوعيّةً للمشهد الثقافيّ والإبداعيّ في الأردنِّ والمنطقة، بما يحملونه من مواهب ومهارات تؤهّلهم لخوض غمار سوق العمل بثقة واقتدار.
وسيحملونَ رايةَ الجمال والمعرفة، فَهم سفراء للإبداع، يمثّلون الجامعة الأردنية والأردنّ خير تمثيل في المحافل المحليّة والدَّوليّة.
وشهدت كليّة الفنون والتصميم تحوّلات نوعيّة خلال السنوات الأخيرة، تمثّلت في إطلاق برامج أكاديمية جديدة، أبرزها برنامجا ماجستير الفنون البصرية، وماجستير المسرح، إلى جانب برامج البكالوريوس في التصميم الداخلي، والتصميم الجرافيكي، والوسائط المتعدّدة. كما تمّ تطوير الخطط الدراسيّة لتواكب متطلّبات سوق العمل والتحوّل الرّقميّ المتسارع.
وشملت هذه التحديثات إصلاحات شاملة في المناهج وأساليب التعليم، جرى فيها الدمج بين المعرفة النّظريّة والتطبيق العمليّ، وبين الإبداعِ الفنيّ والابتكار التقنيّ، انطلاقًا من إيمانِ الكلّيّة العميق بأنّ الفنَّ والتعليم ركيزتان أساسيتان في بناء المجتمعاتِ وتقدّمها.

*في لحظةٍ تختزِل مشاعرَ السّنين.. الجامعة الأردنيّة تزفّ 169 خرّيجًا من كلّيّة الآثار والسّياحة

في مشهدٍ يفيضُ بمشاعر الفخر والدّموع والابتسامات، وقفت أعين الأمّهات والآباء تلمع وهي تراقب أبناءها يمرّون بأرواب التّخرّج، يلوّحون مودّعين قاعات العِلم ومستقبِلين عالمًا جديدًا من التّحدّياتِ والطّموحاتِ، لحظاتٌ تختصر رحلةً طويلةً من الاجتهاد والسّهر والنّجاح.
وسطَ هذه الأجواء المليئة بالفرحِ والحبّ، سلّم عميد كلّيّة الآثار والسّياحة في الجامعةِ الأردنيّة الدّكتور زياد الرّواضية الشّهادات لـ 169 طالبًا وطالبةً ضمن الفوج الحادي عشر للكلية، حيثُ ودّع الخرّيجون مقاعد الدّراسة لينطلقوا نحو ميادين العمل والمساهمة الفاعلة في خدمةِ التّراث والسّياحة على المستويَين المحلّيّ والدَّوليّ.
وتُعدّ الكلّيّة من أبرز الصّروح الأكاديميّة في الأردنِّ والمنطقة، إذ تسعى لتخريج كوادر مؤهّلةٍ في مجالاتِ عِلم الآثار، والسّياحة، وإدارة المصادر التّراثيّة، وقادرة على أداءٍ مِهْنيٍّ متميّزٍ والانخراطِ في البحوث والتّعاون مع المؤسّساتِ المحلّيّة والدَّوليّة.
وقد أسهمت الكلّيّة عبر قسم الآثار في تنفيذ حفريّاتٍ ومسوحٍ أثريّةٍ على مدى أربعةِ عقودٍ في معظم مناطق المملكة، كما أنّ نحو ثُلُثَي حَمَلة الدّكتوراه في عِلم الآثار في الأردنِّ هم من خرّيجي الجامعة الأردنيّة، ما يعكس مكانة الكلّيّة وريادتَها في هذا المجال.
رغم أنّ كثيرًا من المواقع الأثريّة في الأردنِّ ما زالت مخفيّةً وغير مكتشَفة، فإنّ جهودَ الكلّيّة وخرّيجيها تبقى الأملَ الواعد في كشفِ كنوزِ هذا الوطن وصَون تراثه الحضاريّ العريق.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير