د. اسمهان ماجد الطاهر تكتب: الأردن يستحق

{title}
نبأ الأردن -
اقبل شهر حزيران، يحمل مناسبات وطنية غالية على القلوب وهي عيد الجلوس الملكي الذي يصادف التاسع من الشهر، ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبري والذي يصادف العاشر من حزيران.
الأردن يمضي نحو المستقبل بثقة كبيرة ومواقف ثابتة، وقدرة على مواجهة التحديات الكبرى والصعبة التي تواجه الاقتصاد بسبب الأزمات في منطقة الشرق الاوسط،

اردن الخير، بأهل العزم به يمضي قدما تحت شعار هويتنا راسخة، ورؤيتنا إصلاح، وغايتنا كرامة وطن.
مسيرة وطنية تسعى لتحقيق الإنجاز والتقدم والبناء والاستمرار بخطى ثابتة نحو المستقبل الأفضل للأردن.

عيد الجلوس الملكي، ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، مناسبات وطنية معطرة بعبق الياسمين الأبيض ومزينه بالتاج الملكي، ومكللة بالولاء والانتماء والوفاء والإخلاص للدولة الأردنية الهاشمية.

عيد الجلوس الملكي ال 26. مسيرة مستمرة من البناء والتحديث والنهضة بالأردن.
الجلوس الملكي قيمة متجددة، لتحفيز همم الشباب، وتشجيعهم ودعم المواقف الوطنية وتعزيز العمل والإنجاز والتنمية المستدامة.

هو محطة تاريخية مشرقة تجسّد الانسجام الوطني، وتعزز قيم الانتماء، والحفاظ على الثوابت الوطنية والتأكيد على الوحدة، بين أبناء الشعب الاردني، وتحقيق العدالة والمساواة المنبثقة من رؤية الدولة في الحفاظ على الوطن وحقوق المواطن.

الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية الغالية تأكيدًا لتعزيز المنجزات ومواصلة بناء النهضة الشاملة للأجيال القادمة، فيها يستذكر الأردنيون وأحرار الأمة البطولات والتضحيات الجسام التي قدمها الجيش العربي المصطفوي.

لقد قاد الهاشميون أبناء هذه الأمة أعظم ثورة شهدتها الأمة العربية في تاريخها الحديث، حيث كانت هذه الثورة البداية الأولى للاستقلال والوحدة والحرية للعرب، وتأسيس دولًا عربية مستقلة، فرضت مكانة العرب على الخارطة السياسية.

لقد مثلت الثورة العربية منعطفا تاريخيا طال مناحي حياة الأمة جميعها، حمل فيه الهاشميون لواء الثورة ورسالة نهضتها لتحقيق الرفعة والكرامة.

أمًا الجيش العربي الباسل، فهو حامي الوطن وحارس مكتسباته، وقد كان من اهم أولويات، الملك عبد الله الثاني، حيث حرص على الدعم والتجهيز ورعاية منتسبيه، لما له من مكانة عظيمة في نشر الأمن والسلام.

لقد واكب الجيش التطوير التكنولوجي، تزامنا مع عمليات الإصلاح والتطوير والتحديث على مر السنين. وقد كان هناك الكثير من الجهد في التحول نحو استخدم تكنولوجيا المعلومات، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية للأجهزة العسكرية، ويعتبر الجيش الأردني أنموذجا يحتذى في دول المنطقة.

جهود عظيمة للجيش الأردني، بقيادة رئيس هيئة الأركان، وبرعاية ودعم ملكي. فهنيئا للأردن بالجيش وتحية إكبار وفخر واعتزاز وتقدير لجهودهم.

بكل مناسبة وطنية يزداد الأردن منعةً وصمودًا تجاه مختلف التحديات، ويؤكد قدرته على تحويل التحديات إلى فرص واعدة، ضمن منظومة عمل إصلاحي متكامل ومستدام، يرسخ القيم والمبادئ الأساسية، لنهج الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون.

الأردن مواقف سياسية ثابتة واضحة ومتوازنة، بقيادة جلالة الملك المفدى، القريب من شعبه، كنهج هاشمي أصيل يعزز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي ضمن مفهوم الأسرة الأردنية الواحدة، والمدافع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس. حمى الله الأردن ارضًا وقيادة وشعبا
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير