رياض القطامين يكتب :د. محمود خليفات .. احترافية الإدارة والحضور الميداني

نبأ الأردن -
لا يختلف اثنان على أن الدكتور محمود خليفات هو أحد رموز الإدارة الحكومية الاردنية الناجحة التي تركت أثرا ووضعت بصمة بكل مواقع عمله هذا ما سمعته من معارفه وما لمسته شخصيا من علاقة العمل منذ سنوات يوما ان جاء للعقبة الخاصة مفوضا وأمينا عاما لسلطتها واليوم مديرا عاما "لشركة العقبة لادارة وتشغيل الموانىء ".
هو إداري متمكّن يتمتع بمهارات عالية في مجال الإدارة، ويدرك كيفية تطبيق مبادئ الإدارة بفعالية لتحقيق الأهداف المنشودة.
يتميز د. خليفات بكونه قادر على قيادة الفرق، واتخاذ القرارات الصائبة، لحل المشكلات ، وتحقيق التوازن بين مختلف جوانب العمل ، بامتلاكه شخصية قيادية قادرة على إلهام وتحفيز فرق العمل وقادرة على فهم الأهداف المنشودة وكيفية تحقيقها ومقتدر على وضع خطط عمل واضحة وشاملة ولديه قدرة التحكم بمتابعة الأداء وتقييم النتائج واتخاذ الإجراءات التصحيحية لتحديد المشكلات واتخاذ القرارات المناسبة لحلها ضمن ادارة الموارد البشرية والمادية المتاحة.
هذه السردية استشفيتها استشفاف المراقب الدقيق وهي ليس مختصرة على مهامه الرسمية بادارة الموانىء فقط بل تظهر جليا من خلال المناسبات الوطنية والمسؤوليات المجتمعية.
تجده يتصدر فريقه في البر والبحر ويعمل يدا بيد لا محدد عنده لساعات الدوام ففي اللي دوام كما في النهار فهو يؤمن بإنجاز المهمة على الوجه الأكمل الذي يرضاه وفريقه .
سخر فكره وجهده ووقته وموارد الموانىء لخدمة المهام الوطنية بمختلف انواعها ..
ظهر في ذكرى الاستقلال ال ٧٩ كجنرال اداري يفكر ويخطط وينفذ ويشارك ويسهر ويرقص في السامر ويغني ايضا للوطن فدوى لعيونك يا اردن ما نهاب الموت حنا.