شادي الزيناتي يكتب : لم يمنعنا عن رد الإساءة إلا حسن التربية..

نبأ الأردن -
في زمنٍ أصبحت فيه ردود الأفعال سريعة والانفعالات أقوى من الحكمة، يبرز هذا القول كمرآة تعكس عمق الأخلاق وجمال التربية.
ليس ضعفًا أن نُعرض عن الرد، بل هو قمة القوة والسيطرة على النفس. فحسن التربية لا يُقاس بكثرة الكلمات، بل بقدرتنا على الصمت حين يعلو الضجيج
التربية الحسنة لا تُظهر صاحبها في لحظات السكون، بل في المواقف التي تشتعل فيها المشاعر، حيث يختار الكرام الصمت على المهاترات، ويعلو أدبهم فوق الإهانة.
فلنفتخر بأخلاقنا، ولنجعل من سلوكنا رُقيًا يثبت أن الأصل الطيب لا يتغير مهما كانت الظروف.