حسن الزوايدة يكتب: يوم الاستقلال الوطني الأردني

{title}
نبأ الأردن -

يُعد الخامس والعشرون من أيار مناسبة وطنية أردنية، وهي محطة فارقة في تاريخ الأردن الحديث، وانطلاقة نحو الدولة الوطنية ذات السيادة المستقلة في إرادتها السياسية، في وطنٍ آمن، آمن أهله بالوحدة العربية، بل وناضلوا من أجلها.


فتاريخ الأردن مترابط الأحداث، مليء بتطلعات أهله للحرية والعزة والأخوة العربية وهموم العرب، وكان الأردن مأوى للعرب منذ الاضطهاد العثماني، فالكثير من أحرار الشام والمناضلين لعروبتهم، كان الأردن وأهله بيت أمان وملجأ لهم، فتقبّل الأخ العربي في الدم من شيم أهل هذا الوطن.


والسعي نحو الدفاع والوقوف مع الأشقاء العرب له إرث في تاريخ هذا الوطن، حيث دافع وشارك الجيش الذي سُمِّي باسم العرب (الجيش العربي) في القتال على تراب فلسطين بكل شجاعة، وروَت أرض فلسطين الطاهرة دماء المؤمنين بالقومية العربية، فالتضحية بالنفس والشهداء خير دليل على عروبة هذا الوطن.


إن استقلال وطننا الأردني شكّل انطلاقة نحو الدفاع عن فلسطين بكل إرادة مستقلة لأهله، فما آمن أهل هذا الوطن بالقطرية يومًا. ويحق لنا أن نفخر بهذا اليوم العظيم، وبالقيادة الهاشمية التي اختارها أهله بكل محبة وولاء، ليكونوا قادة لثورتهم التي آمنت بالدفاع عن كل عربي، فهم أطهر الخلق نسبًا، وأشرفهم طُهرًا ورحمةً لمن وُلّوا عليهم.


فبهذه المناسبة، يُؤكد الأردنيون جميعًا اعتزازهم بقيادتهم الهاشمية التاريخية، مؤكدين وقوفهم مع الوطن، وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده، حفظهما الله


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير