سامية المراشدة تكتب : ضرب بالمندل

{title}
نبأ الأردن -
قبل زيارة ترمب للدول الخليج خرجت علينا بعض المنابر الإعلامية تلخص نتائج الزيارة بتحقيق الاعتراف بدولة فلسطين حتى ظهر لنا عنوان عريض لن نتطرق حوله بأن ذلك الشيء مستبعد ، نحن هكذا كل من فينا يريد ما يطمح به ويود أن يشتريه بالاموال ،وعلى مقولة التي نستخدمها كثيرا "يا ريت كل المشاكل تنحل بالاموال" لكن إلا قضايا الاوطان ،لكن هناك من يشتري راحة باله ونومته الهادئة ويقول يا دار ما دخلك شر ، بينما نحن الشعوب نختلف على الرأي بين التحليل الموقف وبين فهم ما توحي الإشارات وحركات الوجه والعيون والأيدي ، هي إشارة واحده لم نختلف عليها ، وهي كيفية عد الأموال بالترليون ،حتى سأل البعض هو الترليون فيه كم صفر ؟؟ ، ومع هذا لا يهمنا إلا أن تحقيق ما نفكر فيه صعب لانه ليس من خارج الصندوق بل بعدد الأصفار .

لكن عادت بي كلمة قيلت في عرف الزمن الماضي عن حق العرب ، وهز الفنجان ،من الواضح أن ثمن الدماء بسعر ما بداخل الفنجان ، ومع هذا لم أجد مصطلح يغير معالم العالم ،الجوع المستشري ،والدماء المشبعه بالكرامه ،ودمعات الخذلان ،وصيحات النساء والأطفال ،وصوت القنابل والصواريخ ،ومع هذا كلمة حق العرب لم تكن في الميزان .

كثرت الثرثرات الإعلامية حتى لخصت من صادفتها بأحد برامج الطبخ على أحد قنواتنا ، بكيفيه معرفه اذا البطيخة حمراء ام بيضاء ، فطرحت أمام تلك الشيف المبدعة اسئلة اذا ضربنا البطيخة وسمعنا لها صوت في الداخل هل تكون حمراء ؟أم اذا كانت قمعة البطيخة جافة تكون حمراء ؟ فجاوبت الشيف وضربت كل الأعراف وتقاليد المستخدمه بعرض الحائط ، مجاوبة ذلك لا تردوا على هذا الكلام ، البطيخة الحمراء لا تتميز بوصف ، اختارها وانت وحظك ؟ ونحن ضربنا كل المواقف بعرض الحائط ولم ندرك النتيجة الظاهرة في العلن ،القصة ليست بطيخة كما نفهمها لكن النتيجة ترتبط بحق العرب ..


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير