د. سعيد محمد ابو رحمه يكتب: الاردن وجراح غزة: إنقاذ لا دعاية

{title}
نبأ الأردن -
إن التشكيك في جهود الأردن لعلاج أطفال غزة المصابين بالسرطان يتعارض مع الحقائق المثبتة من قبل منظمات دولية وتقارير إعلامية موثوقة. فقد قامت المملكة الأردنية الهاشمية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومؤسسات طبية دولية، بجهود حثيثة لإجلاء الأطفال المرضى من غزة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم.
في نوفمبر 2023، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إجلاء نحو 12 طفلًا مصابًا بالسرطان واضطرابات الدم من قطاع غزة إلى مصر والأردن لتلقي العلاج.
في مارس 2025، استقبل الأردن دفعة جديدة من الأطفال المرضى من غزة، ضمن خطة لنقل ألفي طفل لتلقي العلاج في المستشفيات الأردنية الحكومية والخاصة.
إطلاق مبادرة الممر الطبي الأردني هذه المبادرة لتسهيل نقل الأطفال المرضى من غزة إلى الأردن، حيث تم نقل 29 طفلًا مصابًا وجريحًا، من بينهم مبتوري أطراف ومصابين بالسرطان، لتلقي العلاج في المملكة.
أكد مركز الحسين للسرطان المركز جاهزيته لاستقبال الأطفال المصابين بالسرطان من غزة، مشيرًا إلى أن الأمر مرهون بالسماح لهم بالمغادرة وتأمين وصولهم إلى الأردن.
رغم هذه الجهود الإنسانية، هناك حاجة ماسة لتعزيز التغطية الإعلامية لتسليط الضوء على الدور الأردني في دعم أطفال غزة. التقارير الإعلامية المحدودة قد تفسح المجال للتشكيك أو التقليل من حجم هذه المبادرات.
يواصل الأردن تقديم الدعم الطبي والإنساني لأطفال غزة المصابين بالسرطان، بالتعاون مع منظمات دولية ومؤسسات طبية محلية.
فمن المهم تعزيز التغطية الإعلامية لهذه الجهود لتأكيد التزام المملكة بدعم الشعب الفلسطيني وتفنيد أي تشكيك في نواياها.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير