د.حسن براري يكتب : ماذا تعني زيارة ترامب للمنطقة؟

نبأ الأردن -
- للمرة الأولى يزور رئيس أمريكي أي دولة قبل بريطانيا خلال زيارته الخارجية الأولى، مما يعكس أولويات الرئيس ترامب المرتبطة بالصفقات والمصالح الاقتصادية.
- إطلاق سراح الرهينة: تمكن الرئيس ترامب من التوسط لإطلاق سراح رهينة كانت محتجزة لدى حركة حماس، فيما يبقى المقابل غير واضح حتى الآن.
- الرهان على حدوث شرخ في العلاقة بين ترامب ونتنياهو يُظهر تفكيرًا رغائبيًا لا يستند إلى وقائع، ومن غير المتوقع أن يؤثر على أهداف الحرب أو التحالف الاستراتيجي بين الطرفين. كارثة إن كان هذا هو الرهان الوحيد لدى أطراف هامة في المنطقة.
- من المتوقع التوصل إلى اتفاقيات تجارية واقتصادية ضخمة وغير مسبوقة بين دول الخليج والولايات المتحدة، تعكس المصالح المشتركة بين الطرفين.
- القضية الفلسطينية ليست على رأس الأولويات العربية، وما يثار حولها غالبًا يستخدم للاستهلاك المحلي دون خطوات حقيقية لتغيير الوضع القائم.
- تؤكد الأحداث الجارية أن الأنظمة العربية تركز على مصالحها الضيقة، متجاهلة الأمن القومي العربي، الذي ظل مفهومًا فضفاضًا منذ عهد الناصرية وحتى اليوم.
- في خضم التفاعلات العربية الأمريكية، تبقى الولايات المتحدة الرابح الأكبر، تليها إسرائيل، في تعزيز نفوذهما وتحقيق مصالحهما على حساب القضايا العربية.