عمر النادي يكتب : عن "المعشوقة" شيحان وصحفييها .. قصة قصيرة أهديها الى الاخ ابراهيم السطري

{title}
نبأ الأردن -
مجموعة من الصحفيين ، أو  قُل فريق عمل متآخي،تشعر أنهم خلية نحل يقدمون للصحافة أبهى الصور والمواضيع.
صحفيون ،لا يزيد عددهم عن العشرين او أكثر بقليل،خلقوا حالة اعلامية، لا يمكن أن تتكرر في أي وقت أو مكان ،حالة تستطيع أن تمنحها أجمل الأسماء  في الصحافة الأسبوعية ،وفاء مع إخلاص مع أخوة ،وحب غلف العمل فكان الانتاج صحافة ولا اروع ولا أجمل .
المكان ،مجموعة من المكاتب في عمارة قريبة من دوار المدينة الرياضية تسمى مبنى شيحان ،في شارع الصحافة، الصحيفة الاسبوعية الأحب على قلب كل من عمل فيها، 
صحفيون عملوا دون كللٍ او ملل، يصولون ويجولون في الميادين ويشهرون سيوفهم في وجه الفساد وكل ما من شأنه أن يمس الوطن بالشرور. آيه على تلكم الأيام، 
في المحليات،تجد سيوف الأخوة عبدالله بني عيسى وسامي الزبيدي ، وهاشم الخالدي ،وابو بيدر جهاد وفيصل ملكاوي وطه ابو ردن ومسلم عليمات ونايف المشاقبة ونشأت الحلبي  وريما ورانية الزعبي وسحر ابو حجلة ومروان النعمان وعماد الدبك ،وموفق كمال  وعوني فريج وعبيد الساعي ،وبمحاذاتهم يوسف البستنجي  الاقتصادي،وشيرين الهاشم. والمصوران البارعان محمد الرفايعة وبسام غانم ، ثم تخطو عدة خطوات باتجاه مكتب رئيس التحرير قائد الفريق المبدع جهاد المومني لتجد،خالد الشبول وحكمت المومني ،وثم مكاتب القسم الاجتماعي ، ديوان ومجمّع  الفريق ومقر البسمة والاوقات الجميلة،فتجد الاصدقاء  اسامة الرواجفه وحسين العموش وخلود خطاطبة وجولين الصبيحي وأمل ابوصبح ،ورأس حربتهم العبد لله .. والعذر لمن سهوت عن ذكرهم ..

 بعد دهرٍ من السنين ، جئت يا  ابراهيم  لتذكرنا بأجمل الأيام والذكريات التي يحتضنها ارشيفك الجميل ولتأخذنا  لهذا   الحنين بعد كل هذي السنين ... شكراً ابراهيم على جهدك العظيم وأرشيفك والذكريات..
#مرفق بعض المقالات التي نشرها القسم الاجتماعي في نهاية التسعينيات..
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير