باسم سكجها يكتب: حكومة حسّان بين النار والبرد، والأمور على ما يُرام!

{title}
نبأ الأردن -
إذا نسبت "عمّون" إلى مصدر رسميّ رفيع المستوى فصدّقوها، وهكذا فلن يكون هناك تعديل على حكومة الدكتور جعفر حسّان في "المدى المنظور"، كما ورد في الخبر!

ذلك خبر يحسم الأمر، وسيكون برداً وسلاماً على وزراء ظنّوا أنّهم مرشّحون للرحيل، وبالضرورة سيكون ناراً على قلوب مستوزرين، رأوا في الاشاعات فُرصة لأخذ لقب معالي و"النمرة الحمراء" الأثيرة عند الكثيرين!

حديث الاشاعات بدأ لغير سبب، أوّلها أنّ الحكومة بلغت من العُمر أكثر من نصف السنة، وثانيها ما قيل عن حلّ للبرلمان، أو حلّ لحزب جبهة العمل الإسلامي، وثالثها بالطبع: العادة الأردنية المستقرة في الحديث عن تغييرات، وربّما "الشغب السياسي"، و"التشويش"!

المصدر الرسمي يقول "في المدى المنظور"، وفي الحسابات اللغوية والسياسية فهذا مدى مفتوح على أشهر، ويعني أنّ الاستقرار الحكومي هو ما يريده الرئيس، وليس سرّاً أنّ هناك عضواً في مجلس الأعيان صرّح بأنّ الإدارة الأميركية لا تحبّ لقاء وزير الخارجية، وهذا ما ألقى الكاز على نيران مشتعلة!

حكومة حسّان عاشت سبعة أشهر على صفيح ساخن، ولكنّها مرّت بهدوء، وفي تقديرنا أنّ الأمور عادت لطبيعيتها، خصوصاً مع تراجع ادارة واشنطن عن تهديداتها حول المساعدات، وربّما لدى رئيس الحكومة أخبار أفضل من هذه أيضاً، بعد زيارته الأميركية.

الأمر بات محسوماً، إذن، فالتعديل ليس وارداً، والأمور تسير على ما يرام، ولعلّنا ننهي مقالتنا بأنّ استيعاب أمر الخلايا والتفجيرات صار واقعاً، وللحديث بقية!
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير