باسم سكجها يكتب: "عمّوتة" و"درب تسدّ وما تردّ" وتأهلنا سيكون من لاعبينا المبدعين!
نبأ الأردن -
مجرّد منشور صحيح، أو مفتعل، يجعل الأمر يشتعل، ولا نتحدّث في السياسة هنا، ولكنّنا نخوض في الرياضة، فإسم "عمّوتة" صار عنوان ذلك الاشتعال، وهو في حقيقة الأمر لا يستأهل ذلك!
نحنّ نُصغّر أنفسنا، فلا التعمري ولا النعيمات ولا علوان ولا مرضي ولا العرب، وغير هؤلاء كثيرون، خلقهم من يسمّى بـ"عموتة"، من العدم، فهم لاعبون مجيدون من يوم يومهم.
جاءنا مدرّب جديد، يحمل نفس الجنسية المغربية، وأكّد نجاحه، وفي تقديري أنّ الأمر لا يعني وجود المدرب، بل الفريق نفسه، والأردن هو الذي صنع الفريق، وليس ذلك الشخص أو غيره.
لم نصل إلى كأس العالم بعد، فأمامنا مباراتان مهّمتان، ولا شيئ مستبعداً، على أنّنا نُقدّم كرة قدم أردنية تستأهل الوصول، بعيداً عن كون فُلان أو علاّن مدرباً للفريق.
لا نستهين بأيّ فريق أمامنا، ولكنّنا وفي الوقت نفسه لا نُصغّر أنفسنا، وحتّى لو راح مدربنا السابق "عموتة" إلى دولة أخرى منافسة، فالله معه، ودرب تسدّ ولا تردّ، وبصراحة الصراحة فلدينا مدرب جديد مهمّم، وعندنا مدربون أردنيون كبيرون قادرون، وهايل وغيره خير مثل!
الأردن قريب ولأوّل مرة في تاريخه من الوصول إلى نهائيات كأس العالم، ولديه أوراق أكثر من مهمّة، فلا نضيع وقتنا بمدرب راح أو آخر جاء، بل نستثمره بالتحضير، والتفاؤل، و"ليش لا؟ فنحن نستاهل ذلك"، وللحديث بقية!