نضال شديفات يكتب : محافظ الزرقاء أبو قاعود: حارس القيم بيد حازمة وقلب حكيم

نبأ الأردن -
في خطوةٍ تعكسُ الحزمَ والمسؤوليةَ، أمَرَ محافظُ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود باتخاذ إجراءاتٍ فوريةٍ ضد أحد المحالِّ التجارية بعد أن أثارَ اسمُ المحلِّ جدلًا واسعًا في المجتمع، لِما اعتُبِرَ مخالفًا للقيم الدينية والأخلاقية.
وكعادتِه، لم يتردَّدِ المحافظُ في توقيفِ صاحبِ المحلِّ لحينِ تصويبِ الأوضاعِ القانونية، مُؤكِّدًا أنَّ مثلَ هذه التجاوزاتِ لا مكانَ لها في مجتمعٍ يحترمُ ثوابتَه الدينيةَ والاجتماعية.
وتأتي هذه الإجراءاتُ في إطارِ سياسةِ محافظةِ الزرقاء ، والراميةِ إلى تعزيزِ الالتزامِ بالقوانينِ والأنظمةِ، وضمانِ عدمِ المساسِ بالثوابتِ الأخلاقيةِ والدينيةِ التي تمثِّلُ أساسَ التماسكِ الاجتماعي.
فقد أكَّدَ المحافظُ في أكثرَ من مناسبةٍ أنَّ دورَ المحافظةِ لا يقتصرُ على الجوانبِ الخدميةِ فحسب، بل يشملُ أيضًا حمايةَ القيمِ والمبادئِ التي يقومُ عليها المجتمعُ الأردني.
محافظُ الزرقاء اليومَ ليس جديدًا على مواجهةِ التحدياتِ الإداريةِ والمجتمعية، فقد شغلَ مناصبَ قياديةً في عدةِ محافظاتٍ أردنية، وتركَ في كلٍّ منها بصمةً واضحةً تمثّلتْ في تحسينِ الخدماتِ المقدَّمةِ للمواطنين، وتعزيزِ الشفافيةِ، والحفاظِ على النظامِ العام.
وتُظهِرُ حادثةُ المحلِّ التجاري اليومَ النهجَ نفسَهُ الذي اعتادَهُ أبو قاعود، وهو الجمعُ بينَ الحسمِ في تطبيقِ القانونِ والحكمةِ في التعاملِ مع القضايا المجتمعيةِ الحساسة.
إنَّ القرارَ الذي اتخذه محافظُ الزرقاء يُعدُّ رسالةً قويةً لكلِّ مَن تسوِّلُ له نفسُهُ الاستهانةَ بالقيمِ المجتمعيةِ أو خرقَ القانونِ تحت أيِّ ذريعة.
فهو يؤكِّدُ أنَّ المحافظةَ لن تتهاونَ في تطبيقِ الأنظمة.
وفي الوقتِ نفسِه، يظهرُ القرارُ حرصَ المحافظِ على توجيهِ المخالفينَ نحوَ التصحيحِ بدلًا من التصادم، مما يعكسُ رؤيةً متوازنةً بين العدالةِ والإصلاح.
لذا، يُعتَبَرُ الدكتورُ أبو قاعود أحدَ النماذجِ المشرقةِ في العملِ المحليِّ الأردني، وتُبرِزُ حادثةُ اليومِ أنَّ القيادةَ الحكيمةَ لا تتردَّدُ في اتخاذِ القراراتِ الصعبةِ عندما يتعلَّقُ الأمرُ بحمايةِ المجتمعِ وصونِ مبادئِه.
إنها سياسةٌ تدفعُ نحوَ مجتمعٍ أكثرَ التزامًا واحترامًا للقانون، وهو ما يحتاجُهُ الأردنُ في مسيرتِه نحوَ التقدمِ والاستقرار.