ناصر نايف حديثه الخريشا يكتب : قائدٌ فذٌ ذكيٌ نفاخر بك العالم

نبأ الأردن -
نعم لقد ظفر بها ...لقد كان على العهد لقد قالها بكل شجاعه لا للتهجير لا للتوطين لا للوطن البديل ....ايهُ القائد الشجاع دمت ودام عزك ياسيدي، انت السياسي المحنّك الذي قاد البلاد بسلام في محيط ملتهب ، لله درك ياراعي السلام يارجل المواقف التي لا تهون ،نعم لقد كان موقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين موقفاً شجاعاً قوياً مشرفاً رغم الضغوط السياسية العالمية والمحيطة بالأردن، لم يتوانى يوماً عن الوقوف مع اشقائه الفلسطينيين على مر الأيام والعرب والمسلمين كافةً في كل مناحي الحياة ،لقد كان الأردن والأردنيين بالمركز الأول بالعالم في استقبال اللاجيئن رغم الظروف والإمكانات المتواضعة......سيدي نخاطبك اليوم ونحنُ نرفع الهامات عالياً تتجلى روح المصداقية والشجاعة في حديثك عن رفض الوطن البديل، الذي لن ولم يتخاذلو الأردنيون الشرفاء عن الوقوف جنباً الي جنب معك سيدي ....فأنت عنوان للسياسة قائداً فذاً ذكياً نفاخر بك العالم الذي ارعبتههُ بحنكتك الدبلوماسية التي عجز عنها الكثير من القاده بالعالم الذين صمتو في زمن الشجاعة والحرية والعدالة التي كنت انت قائدها ياعميد آل هاشم ياعميد العدالة والنخوه والرجولة.
نعم لقد امتطيتَ صهوة جوادك لتكون كما كان أباك وأجدادك الذين وقفوا بكل قوه لدحر الغزو الصهيوني للقدس الشريف ،وساعيٱ للسلام ومحافظاً على القضية الفلسطينية التي كُتِبَ لكم الدفاع عنها للأبد .
دمت سيدي ودامت الحرية والعدالة بيدك ماضٍ بشعبك لبر السلام ،وحمى الأردن والأردنيين بقيادة الهاشميين الأحرار تحت ظلك وقيادتك وولي عهدك الأمين.