ناشطون ومختصون : لقاء الملك مع ترامب تعبير حي وصريح عن ضمير الأردن والامه واحرار العالم

نبأ الأردن -
العقبة - رياض القطامين
أكد مختصون وناشطون في ان لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء معبرا عن ضمير الأردنيين والعرب والمنصفين من احرار العالم .
واشادوا بحنكة وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني أثناء اللقاء حيث وصلت رسالة الاردن واضحة للإدارة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس ترامب .
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد عبر عن لقائه بالرئيس الأمريكي على منصة "إكس": قائلا:
أنهيت للتو مباحثات بناءة مع الرئيس ترمب في البيت الأبيض. ممتنون لحسن الضيافة.
واضاف جلالته على ذات المنصة بحثنا الشراكة الراسخة بين الأردن والولايات المتحدة، وأهميتها في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن المشترك
وقال سنستمر في العمل بشكل فاعل مع شركائنا لتحقيق السلام العادل والشامل للجميع في المنطقة
وقال كما أكدت أهمية العمل لخفض التصعيد في الضفة الغربية لمنع تدهور الأوضاع هناك، والتي سيكون لها آثار سلبية على المنطقة بأكملها.
واضاف جلالته السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب الدور القيادي للولايات المتحدة.
الرئيس ترمب رجل سلام، وكان له دور محوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. نتطلع لاستمرار جهود الولايات المتحدة وجميع الأطراف لتثبيت وقف
وقال أعدت التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وهذا هو الموقف العربي الموحد. يجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع
وأكدت أن مصلحة الأردن واستقراره، وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لي فوق كل اعتبار
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة البيئة الخضراء (كلين ستي) المهندس حسن الوهداني ان جلالة الملك تصرف بحكمه عاليه جدا وتصرف كملك عربي يحفظ تفاصيل الواقع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
واضاف المهندس الوهداني يأتي هنا دور الإعلام الوطني المنصف لالتقاط ثمار هذه الزيارة الملكية الاستثنائية بظروفها ومحتواها وتوقيتها دعما للأردن والملك .
واضاف ان جلالة الملك رفض موضوع التهجير وقال ان أقصى ماسنقدمه بهذا الملف هو استقبال ٢٠٠٠ طفل من الحالات الطارئه ومرضى السرطان كاقامه علاجيه مؤقته وهذا ليس بجديد على الاردن ومواقفه الإنسانيه العظيمه. والثابته على مدار التاريخ وان
المستشفيات الميدانيةالاردنية في فلسطين وغزه جزء من موقف أردني متجر.
واضاف لقد شدد جلالته على أن إعادة الاعمار وهو الأهم حاليا لانه دعم مباسر لصمود أهل غزه حيث قال "سننتظر خطة مصر بموضوع الاعمار ويجب ان نفكر بتنفيذها باسرع وقت".
واضاف الوهداني ان جلالة الملك اوصل للامريكان بان هذا الملف ليس ملف الاردن فقط فهو ملف عربي بامتياز وان العرب سيقدمون رأيهم وخطتهم ليضع الكره بمرمى العرب حتى لا يقف الاردن وحيدا كما وقف طيلة العقود الماضية وتحمل فيها حملا ثقيله خدمة للأشقاء الفلسطينيين والعرب جميعا .
وقال الوهداني جلالته كان واضحا بقوله (سافعل الافضل لبلدي) وهذا لا يعني موافقته الضمنية على التهجير باي شكل من الأشكال وهو منطق سياسي وفطنة ذكية جمعت بين السياس والدبلوماسية .
وقال الوهداني جلالة الملك مهد لما سيبني عليه العرب لاحقا حيال ذات الموضوع ليكونوا واضحين بموقفهم لرفض التهجير بموقف عربي جماعي موحد وكل ذلك يصب في صالح الاستقرار الاقليمي في الشرق الأوسط ويدعم حل الدولتين.
وختم الوهداني اخيرا نحن سنبقى مع الملك ومع الجيش ومع مملكتنا وسيبقى موقفنا واضح
لا للتهجير.
بدوره قال احمد الصرايره مدير شركة محطة الحاويات العقبة CTL لقد ابدع جلاله الملك بذكائه ودبلوماسيته الفائقه في مقابلته مع ترامب
واوصل رسالة الاردن الى ترامب وكل العالم ان هناك قرار عربي موحد وان الاردن جزء من العالم العربي المعني بهذا الامر لكن مصلحة الأردن فوق كل اعتبار.
واضاف الصرايره نحن والعالم كله بانتظار القرار العربي الموحد وهو قرار يضمن مصالح العرب والفلسطينين بالتأكيد ويحفظ استقرار المنطقة وفي ذلك تحقيق للامن الدولي .
واضاف الصرايره ومن هنا تحدث جلاله الملك عن اهميه السلام في المنطقه وانه مايهمه هو مصلحه الاردن والاردنيين اولا
ونحن كلنا ثقه باي قرار ياخذه جلالة الملك لانه سيكون مطلع على كل التفاصيل وتداعياتها على جميع المستويات .
وأكد الصرايره نحن مع الملك والجيش والأردن بكل ما يطلبه الوطن والملك فنحن جنود ورصاص في بندقية قائدنا ورائدنا .
من جهته قال رئيس مجلس فرع محافظة العقبة و عضو المجلس المركزي و السياسي لحزب ارادة في العقبة محمد السطوحي ان موقف جلالة الملك عبدالله الثاني واضح كالشمس، راسخ لا يتزعزع، وثابت لا يهتز.
واضاف ان الأردن بقيادته الهاشمية لم يساوم يوماً على حقوق الشعب الفلسطيني، ولم يقبل بأي مخطط يستهدف تصفية القضية أو تغيير حقائق التاريخ.
لكن للأسف، هناك من يتفنن في تحريف الحقائق والتلاعب بالكلمات، يصطادون في الماء العكر ويعيدون صياغة الأخبار وفق أجنداتهم المشبوهة.
وقال ان الأردن، الذي أسقط صفقة القرن وأسقط وهم الوطن البديل، لن يكون يوماً طرفاً في أي مخطط لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
واضاف السطوحي هذا موقف لا رجعة فيه، لا يقبل التشكيك ولا يحتاج للتبرير.
وكما قال جلالة الملك عبدالله الثاني بكل حسم: " لن أفعل إلا ما فيهِ مصلحةُ بلدي."
واضاف من قال لا لصفقة القرن، سيقول ألف لا للتهجير،وسيظل الأردن بقيادته الهاشمية حصناً منيعاً في وجه كل المؤامرات.
وقال السطوح نحذر في مثل هذا الوقت والظروف الإقليمية والعالمية من ان هناك بعض الحسابات المغرضة التي تسيء للدور الأردني القومي الشريف وتريد إثارة الفتن وتعكير الاجواء
كفى مزايدات فارغة وتضليلًا رخيصًا! الأردن، بقيادته الهاشمية، لم يكن يومًا وسيطًا في المؤامرات، بل كان ولا يزال سدًّا منيعًا أمام كل المخططات التي تستهدف فلسطين والأردن معًا.
وقال رئيس قسم النشاطات التربوية في مديرية التربية والتعليم لمحافظة العقبة راتب الحمران
ان لقاء جلالة الملك مع الرئيس الأمريكي حدثًا مهم وأداءً مشرفًا، لما تحمله من رسائل سياسية ودبلوماسية قوية تعزز مكانة الأردن ودوره الريادي في المنطقة.
وقد عكس اللقاء ذكاء ودهاء جلالة الملك في الدفاع عن الاردن .
حيث أظهر جلالته حنكته السياسية الاستراتيجي في طرح القضايا الإقليمية والوطنية والدور المحوري للأردن في تحقيق الاستقرار وتعزيز التعاون الدولي.
واضاف الحمران نخن نثق بكل خطوة وقرار يتخذه جلالة الملك وندعمه بكل قوة واقتدار نظرا لاطلاع جلالته على تفاصيل الأمور وعلى مختلف الصعد.
وقال المحافظ السابق ابراهيم النجادات تتسم القياده السياسيه لدينا بالحنكة والذكاء والفهم العميق لصناعة القرار في الولايات المتحده فقبل مغادرة جلالته للولايات المتحده عقد جلالة الملك مشاورات اوروبيه من ضمنها الاتحاد الاروبي وكذلك تسلح بموقف عربي برفض التهجير والتأكيد على حل عادل للقضيه الفلسطينيه من خلال إقامة الدولتين ورفض مقترح ترامب بكل تفاصيله.
وأضاف النجادات الرساله الاردنيه وصلت للبيت الأبيض قبل أن يصل جلالة الملك عنوانها اللاءات الملكيه الثلاثه لا للتهجير لا للوطن البديل والقدس خط أحمر ايا كان الثمن وعبر عنها الشارع الأردني بكل أطيافه ومكوناته.
وعندما يتحدث جلالة الملك بأن اعمل لمصلحه بلدي فهو تأكيد ضمني على هذه الثوابت الأردنية وهذا يعيه الرئيس الأمريكي وتعيه مجسات نبض القرار في امريكا.
وقال النجادات عندما يتحدث جلالته عن رد عربي على المقترح الأمريكي فهذا يعني بأن موقف الأردن هو جزء من الموقف العربي الرافض على المستويين الرسمي والشعبي للتهجير على ضوء مخرجات قمة القاهره الخماسيه.
واضاف هناك تحركات إقليميه ودوليه وحتى داخل الولايات المتحده من ضمنها أعضاء في الكونغرس لاجهاض هذا المقترح لعدم واقعيته او حتى قانونيته و تشكيله لسابقه خطيره على الشرعيه الدوليه والقانون الدولي وكعرب نترقب قمة القاهره بإهتمام ومايتبلور عنها من موقف عربي موحد رافض لفكرة التهجير وداعم للموقف الفلسطيني باقامه دولته المستقله على ترابه الوطني.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة عمر حربي العشوش أن لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي يشكل محطة دبلوماسيًا بارزه يعكس حكمة ودهاء جلالته في التعاطي مع القضايا الإقليمية والدولية الحساسة ، فقد كان اللقاء فرصة مهمة لتأكيد الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ، حيث شدد جلالة الملك على ضرورة تحقيق سلام عادل وشامل يستند إلى حل الدولتين ورافضا اي حلول أو محاولات لتغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة .
وأكد العشوش أن ما يميز هذا اللقاء هو الأداء الدبلوماسي الرفيع الذي تحكمه لغة المنطق والعقل الذي ظهر به جلالة الملك، حيث قدّم رؤية واضحة ومدروسة هادئة تعكس حنكته السياسية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وذلك رغم الظروف العكسية والتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة وتعقيدات المشهد السياسي العالمي و استطاع جلالته إيصال رسالة الأردن بوضوح ، مجددًا التأكيد على دور الأردن الرئيسي في تحقيق الاستقرار ودعم الجهود الإنسانية خاصة فيما يتعلق بالوضع في غزة وأن مصلحة الأردن هي العنوان الأبرز ، مؤكدا وقوف جميع الأردنيين صفا واحدا خلف جلالة الملك دعماً لمواقفه المشرفة التي تعزز مكانة الأردن إقليميًا ودوليًا .
من جهته قال رئيس ديوان ابناء الكرك في العقبه سامح الرواشده
معركتنا اليوم شعبياً بالدرجه الأولى
هو الالتفاف حول قيادتنا التي تقود معركه دبلوماسيه وبحنكه وعلى مستوى العالم أجمل لبلورة موقف عالمي قبل ان يكون عربي وإسلامي
والمطلوب منا ان نواجه المخطط بسلاحنا الذي نمتلكه الولاء المطلق والانتماء الصادق والتلاحم الجماهيري الذي يعكس الرأي العام الأردني ان لا مساومه ولا تفريط بحق اشقائنا الفلسطينين بالعيش بوطنهم الذي قدموا ارواحهم وكل ما يملكونهم وما واجهونه من ذبح وقتل وتهجير وتشريد وتدمير لمساكنهم وعذاب جرى على أيدي الصهاينه ربيبة امريكا التي نشاهد اليوم هي التي تدير المعركه بسلاحها الفتاك وأساطيلها واخيراً مؤامرتها الفاضحه التي يقودها ترمب الرئيس الخيالي الذي سيتسبب بجنونه وصهيونيته المفضوحه حرب اقليميه شامله لا تبقي ولاتذر .
معركتنا طويله لكننا تلاحمنا الشعبي مع القياده والجيش وهو السلاح الذي نملكه صفاً واحداً لإدراكنا لحجم الخطر الذي سنواجهه بحزم وقوه وبأس لا يلين .
وقال مطلوب منا كأردنيين ان نثق بقدرة قيادتنا بأدارة الأزمه بدبلوماسية ونحن القوه التي تساند هذا الجهد فلنكن على مستوى الحدث.
من جانبه دعا المهندس كرم الضابط الى استقبال شعبي واسع لجلالة الملك في المطار وعلى طول شوارع عاصمتنا الحبيبه عنوانه معكم وبكم أنا ماضون
لا للتهجير
لا للوطن البديل
لا أراضي أردنية لغير الأردنيين
لا لحل القضية الفلسطينيه إلا على الارض الفلسطينية .
وطالب بأن يمتد هذا الاستقبال في كل محافظات المملكة من الطرة للدرة.