محمد الحموري ابو كريم يكتب: الولاء للملك والوطن فوق كل اعتبار

{title}
نبأ الأردن -
إن الأردن اليوم يقف أمام لحظة تاريخية تُظهر مدى التفاف شعبه حول قيادته الهاشمية الحكيمة، ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبد الله. فمن لا يخرج لاستقبال قائد الوطن وولي عهده من المطار إلى القصر، مشكوك في ولائه، لأن الانتماء الحقيقي لهذا الوطن يتجلى في الوقوف خلف قيادته ودعمها بكل إخلاص.

الأردن أولًا، والملك عبد الله في القلب والعين، فهو القائد الذي لم يكن همه يومًا ذاته أو عائلته الصغيرة، بل كان وما زال شعبه وعائلته الكبرى – الأردن وأبناؤه – شغله الشاغل ومسؤوليته الأولى والأخيرة. لقد أثبتت الأيام أن جلالة الملك لا يعرف للخوف طريقًا، ولا يحيد عن الحق، ولا يتوانى في الدفاع عن كرامة الأردنيين، متسلحًا بإيمان لا يتزعزع بالله وواثقًا بشعبه وجيشه الباسل.

إننا اليوم أكثر تمسكًا بقيادتنا، وأكثر إيمانًا بمسيرتنا الوطنية، وأكثر التزامًا بمبادئ الولاء والانتماء. فليكن موقفنا واضحًا وصريحًا: خلف قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي لم يعرف إلا الحق طريقًا، وخلفه جيش عربي مصطفوي لم يلن يومًا ولم ينكسر، بل كان ولا يزال حصن الوطن المنيع وسياجه الحامي.

عاش الأردن، عاش الملك، وعاش جيشنا الباسل!
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير