علاء الذيب "ساخراً" : من "قدام" الصوبة وصحن البزر!

نبأ الأردن -
قاعد بتابع تعليقات ومنشورات البعض ، الي مش عاجبهم موقف الملك بعد مقابلته للرئيس ترامب .. هذول الناس بالذات بكونوا قاعدين ورا الصوبة وحاطين قدامهم صحن بزر ، وبلشانين يحطوا اضحكني عالمنشورات ، وبحكوا حكي طالع نازل.
خلينا نكون متفقين بالبداية ، أنه الملك قابل اقوى رئيس في العالم ما قابل جاركم ابو السعيد ، عشان تكون تعليقاتك بهاي السلبية.
ثانيا ؛ للاسف صار في تحريفات إعلامية بخصوص التصريحات ، وبستغرب أنه عندنا قناة زي قناة المملكة ما غطت الحدث بالشكل المطلوب حتى التلفزيون الاردني ما غطى الحدث بالطريقة الي ممكن يغطيها ، وبالأخير حقنا يغطوا بطريقة تليق بالاردن ومكانته كونه بندفع ضريبة للقناتين و يكونوا أكثر مهنية بمثل هيك تغطيات.
ثالثا ؛ الملك موقفه واضح ، وكلامه أوضح لا للتهجير لا للتهجير، لو شو ما حرفتوا وشو ما انتقدتوا ملف التهجير بالنسبة للاردن غير قابل للنقاش.
رابعا ؛ الملك ما حكى بصفته ملك وبس ، بالعكس حكى بصفته قائد عربي ،وتحدث بلسان عربي وأنه في مرجعية اهم من ترامب وقراراته ، وهي العرب ، وذكر مصر وذكر السعودية ، وأنه القرار مش اردني بالعكس هذا قرار عربي وراح يلتزم فيه ، وأنه مصلحة بلده فوق أي اعتبار.
خامسا ؛ الملك تحدث بحنكة سياسية رهيبة ، وهاي صفات القائد الفذ ، الي بقدر يوازن بالامور ، وبقدر يمسك العصاي من النص ، وغير هيك إنه ولي العهد معه كان ، عشان يعلمه درس بالسياسة أنه ابوي الحسين "الله يرحمه" علمني كيف افاوض وادافع عن الاردن وشعب الاردن ، وانا يبوي بدي أعلمك كيف تدافع عن الاردن وشعبه.
سادسا ؛ غياب المستفيدين سابقا من خيرات الاردن من مسؤولين سابقين وشخصيات كانت بالصف الأول وصحفيين وإعلاميين ورجال أعمال كلها لازم تكون تحت المنظار ، وهذول بالذات سكتوا بوقت لازم يحكوا فيه، لازم يكون عليهم الف علامة استفهام!
سابعا ؛ رسالة الملك واضحة الاردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين ، والجانب الإنساني للاردن تجاه غزة سيبقى وراح يتم معالجة الاطفال داخل الأردن ، ومن ثم إعادتهم لبلدهم.
ثامنا؛ خطة مصر هي خطة الاردن والسعودية ، لا مجال لاعطاء متر واحد من اي أرض عربية لمشروع ترامب ، حتى لو كانت الضغوط الي راح يمارسها بتأثر من الناحية الاقتصادية.
تاسعا ؛ المعلقين والمنتقدين جماعة "صوبة الحطب و الكاز " وبزر عين الشمس خفوا علينا شوي ، هاي القضية مش انك تخالف قرار حكومي أو بتنتقد رئيس وزراء أو وزير هاي قضية مصيرية يا بتكون يا ما بتكون.
عاشرا واخيرا ؛ قالها وصفي التل ذات يوم " إن الذين يعتقدون أن هذا البلد قد انتهى واهمون، والذين يعتقدون أن هذا البلد بلا عزوة واهمون كذلك" .
البلد باقي وما راح ينتهي، والي بنشوفه من ضغط كبير بخلينا كلنا نوقف معه، "الاردن لم يكن لشخص من الشخوص وانما هوية جامعة ووطن الجميع".