نور الدين نديم يكتب : عن قصة إبعاد أحلام التميمي والسؤال الذي يطرح نفسه!

{title}
نبأ الأردن -



باءت محاولات الاتصال بِـ  احلام التميمي، بالفشل بسبب اغلاقها هاتفها، ولم يتوفر للإعلام مصدر معلومات قريب منها سوى محاميها الذي قال خلال لقائه على إحدى الإذاعات المحليّة: أنه لم تطلب أي جهة رسمية في الأردن من المواطنة أحلام الخروج من البلد، وأن القرار القضائي القطعي قضى بعدم تسليمها للأمريكان، وأنه لايوجد إتفاقية تسليم بين #الأردن و #أمريكا ..
السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تم إثارة هذا الموضوع الآن بالرغم من إسدال الستارة عليه منذ سنين حين حكمت محكمة التمييز بعدم الموافقة على تسليم التميمي.؟!

التميمي المحكومة ب16 مؤبد من قبل الاحتلال، خرجت عام 2011 في إطار صفقة تبادل، وعادت للأردن بصفتها مواطنة أردنيّة، لكنّ أمريكا طالبت عام 2013 بتسليمها بحجة أنها تسببت بمقتل مواطنين أمريكيين.
ويذكر أن الولايات المتحدة والأردن وقعتا على اتفاقية لتسليم "المجرمين" في عام 1995، لكن البرلمان الأردني لم يصادق عليها، الأمر الذي استندت إليه المحكمة الأردنية العليا بمنع تسليمها للأمريكان.
وأبدت وزارة العدل الأميركية عام 2013، استياءها من قانون أردني يحظر ترحيل مواطنين أردنيين.
وقد مارس الأمريكان ولا زالوا الضغوط على الأردن من أجل تسليم التميمي، وكان من مسلسل التهديدات والضغوط رسالة وجهها عام 2017 سبعة نواب من الحزب الجمهوري في الكونغرس الأميركي إلى السفارة الأردنية في واشنطن، تتضمن تهديدا بفرض عقوبات على المملكة، في حال رفضت تسليمها.
وتنص المادة (9) - 1 من الدستور الأردني على أنّه لا يجوز إبعاد أردني من ديار الــمملكة.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير